يونس خلف
التطاول على القرآن الكريم من قبل أحد المتطرفين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، والإقدام على حرق نسخة منه بإذن وموافقة الحكومة السويدية ، لا يقتصر على هذا المتطرف وحده ولا يتوقف عند طبيعة العمل المشين وإنما يمتد إلى تكراره وبموافقة حكومات غربية و على مرأى ومسمع من السلطات إضافة إلى أنه انتهاك صارخ للأعراف والتقاليد الدولية، وتعمد واضح لإثارة مشاعر المسلمين في العالم.الأمر الذي يتطلب من العرب والمسلمين أن يدركوا أنه طفح الكيل من أدعياء الحرية والليبرالية الذين يروجون للتحلل من الأديان والقيم والمبادئ والأخلاق والعادات والتقاليد، ويجددون في كل يوم عداءهم للشرائع والأديان السماوية عبر أساليب مختلفة تستهدف المساس بحرية الاعتقاد وتدنيس المقدسات، أين المنظمات والهيئات التي تتشدق بنشر ثقافة التسامح بين الشعوب، والاعتدال ونبذ التطرف،أين الحراك المطلوب من هذه الأعمال البغيضة والمتكررة والتي لا يمكن قبولها بأي مبررات ومن المسؤول عن وضع حد نهائي لهذه الاستفزازات واعتبارها جرائم يعاقب عليها القانون .؟من يواجه السلطات السويدية التي رخصت احتجاجا يتخلله حرق القرآن الكريم أمام مسجد ستوكهولم أول أيام عيد الأضحى.