كشف وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب عن وجود عشرات الخلايا الاستخباراتية التابعة للدول المعادية تعمل ضد الأمن الوطني للجمهورية الإسلامية الإيرانية.ونقلت وكالة إرنا للأنباء عن خطيب قوله أمام المجلس الأمني لمحافظة بوشهر جنوب إيران أمس: “إن من أبرز شروط إرساء الأمن في البلاد هو مواجهة نفوذ الأعداء والأجانب الذين يبذلون قصارى جهدهم، لتنفيذ أهدافهم بالتغلغل إلى النسيج الإيراني”.وشدد خطيب على ضرورة خلق ظروف تحقق الردع أمام العدو، وبالتالي فإن الإشراف والرقابة والتنبؤات وسبل الوقاية وكل الجهود التي تقوم بها الأجهزة المعنية لا بد أن تصاغ بشكل يمنحها قوة الردع للعدو.وأوضح خطيب أن الأجهزة الأمنية والعسكرية وكل الأجهزة التنفيذية في البلاد إذا امتلكت رؤية موحدة، وواصلت تنفيذ الأهداف الأساسية، لإقرار الأمن ستكون قادرة على أن تكون نموذجاً ناجحاً لاستمرار وارتقاء الأمن المستدام الذي شهدته البلاد لأكثر من أربعين عاماً، بل ستكون مجموعة إقليمية ودولية رادعة.كما أشار المسؤول الإيراني إلى أن السياسة الخارجية للحكومة الإيرانية تشكل إحدى ركائز الأمن في البلاد، وأن تنشيطها سيحول دون استغلال الأعداء للعلاقات مع دول الجوار، كما سيساهم في إنعاش الجانب الاقتصادي.وفي السياق.. أعلنت العلاقات العامة لفيلق الإمام حسن التابع لحرس الثورة في محافظة البرز غرب طهران اكتشاف عبوة ناسفة في مكان تخزين القمامة بالقرب من محطة الجهد العالي للطاقة الكهربائية ومحطة تخفيض الغاز بمدينة هشتكرد التابعة للمحافظة، مبينة أنه تم تفكيك العبوة، واعتقال أربعة أجانب على صلة بهذا الموضوع.
سانا
