فاز حزب الديمقراطية الجديدة بزعامة رئيس الوزراء اليوناني السابق كيرياكوس ميتسوتاكيس في الانتخابات التشريعية التي جرت اليوم، حسب نتائج الاستطلاعات وبفارق كبير عن أقرب منافسيه.
وذكرت وسائل إعلام يونانية أن نتائج الاستطلاعات عقب إغلاق مراكز الاقتراع أظهرت أن حزب “الديمقراطية الجديدة” اليميني الذي تولى السلطة منذ عام 2019 وحتى نهاية الشهر الماضي، نال ما بين 40 و44 بالمئة، وحلّ في الصدارة متقدماً على حزب “سيريزا” اليساري بزعامة اليكسيس تسيبراس الذي نال ما بين 16.1 و19.1 بالمئة.
وتعتبر هذه النتيجة هي الأدنى للحزب السياسي اليساري مقارنة بأدائه في الاستحقاق الأخير الذي أجري في الـ 21 من أيار الماضي.
ويسعى ميتسوتاكيس البالغ من العمر 55 عاماً للحصول على ولاية ثانية من أربعة أعوام، معوّلاً على تمكنه من قيادة البلاد للخروج من تبعات جائحة كوفيد 19، وتحقيق نمو اقتصادي.
وفاز ميتسوتاكيس في الانتخابات التي أجريت في الـ 21 من أيار، لكنه لم يحصد أغلبية كافية تتيح له تشكيل الحكومة الجديدة من دون تشكيل تحالفات، ما دفعه للاحتكام مجدداً إلى صناديق الاقتراع ودعوة 8.9 ملايين ناخب للإدلاء بأصواتهم مرة ثانية.
وتوجه الناخبون إلى صناديق الاقتراع اليوم للمرة الثانية خلال شهر لانتخاب برلمان جديد في بلادهم، ولتحديد من سيقود البلاد خلال السنوات الأربع المقبلة.
وبموجب القانون الانتخابي الجديد يمنح الحزب الفائز في البرلمان المؤلف من 300 عضو مكافأة قدرها 20 مقعداً إضافياً، إذا حصل على 25 بالمئة على الأقل من الأصوات، بينما يتم منحه ما يصل إلى 50 مقعداً إذا حصل على نحو 40 بالمئة من الأصوات.