بهدف إعداد جيل قادر على استثمار التكنولوجيا وتوظيفها ووضع رؤية مستقبلية لها، أقامت وزارة التربية اليوم ورشة عمل لمناقشة أسس تطوير مناهج المعلوماتية في مدارس المتفوقين.
وأوضح معاون وزير التربية الدكتور محمود بني المرجة أهمية العمل على وضع خطة استراتيجية بعيدة المدى تتضمن خططاً تفصيلية على مستويات عدة منها “المعلومات النظرية وتأهيل البيئة التعليمية والانتشار الأفقي والعمودي” وإجراء تقييم مرحلي باستمرار، مشيراً إلى أن التجربة أظهرت قدرة الطالب السوري على استثمار المعلومات التقنية والتكنولوجية والتميز فيها وخوض التحديات المستقبلية.
وأكد معاون الوزير ضرورة تدريب الطلاب للخروج من العقلية النمطية إلى تفكير متطور بناء على التوجهات العالمية في التحول بالتعليم.
فيما أكدت مديرة المركز الوطني لتطوير المناهج التربوية الدكتورة ناديا الغزولي أن الهدف من الورشة إعداد مصفوفة معايير ومؤشرات أداء لتحديد المطلوب من الفقرات المعرفية، ليكون منهاج التقانات التطبيقية لمركز المتميزين متوافقاً مع مدارس المتفوقين من خلال ما يتم تقديمه من تدريب للطلاب، لافتة إلى أن إعداد المصفوفات سيكون بالتعاون والتنسيق بين الفريق التربوي وفريق المهندسين والدراسات العليا من الاختصاصيين، ومن ثم سيقسم فريق العمل إلى فرق للمراحل التعليمية من الصف السابع إلى التاسع ولمرحلة التعليم الثانوي وصولاً إلى بناء رؤية شاملة في وضع المنهاج.
وشارك بالورشة فريق عمل من المركز الوطني لتطوير المناهج وكلية المعلوماتية في جامعة دمشق قدم خلالها مداخلات تضمنت تطوير مؤشرات الأداء، تدريب المعلمين وتأهليهم على نظام “ستيم”، ووضع خريطة مفاهيمية لكل محور وترميم الاحتياجات فيها، وتأمين أجهزة متطورة لمدارس المتفوقين.
