أدى تسرب نفطي جديد في أحد أنابيب النفط التابع لشركة شل بمنطقة أوغونيلاند في نيجيريا إلى تلويث الأراضي الزراعية إضافة إلى نهر في المنطقة، ما أثر على السكان الذين يعتمدون على الصيد والزراعة لتأمين سبل عيشهم.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن الوكالة الوطنية للكشف عن الانسكابات النفطية والاستجابة لها قولها اليوم: إن “التسرب جاء من خط الأنابيب الذي يمر عبر النيجر والذي تديره شركة “شل”، إلا أنها لم تحدد حجم النفط المتسرب، ولكن نشطاء نشروا صوراً لأراض زراعية ملوثة وأسطح مائية متضررة بفعل لمعان الزيت وأسماك نافقة غارقة في النفط الخام اللزج”.
بدورهم قال نشطاء بيئة في البلاد: إن “هذا التسرب هو الأسوأ خلال السنوات الـ16 الماضية في أوغونيلاند لأنه يؤثر على السكان ويسفر عن نزوح أكثر من 300 صياد من المنطقة.
وعلى الرغم من أن شركة شل أوقفت الإنتاج في أوغونيلاند منذ أكثر من 20 عاماً وسط اضطرابات من السكان المحتجين على الأضرار البيئية، لكن خط الأنابيب الذي يمر عبر النيجر لايزال يرسل النفط الخام من حقول النفط في مناطق أخرى عبر مجتمعات المنطقة إلى محطات التصدير