تحاكي معالم دمشق القديمة… رحمون يصنع تحفاً من تدوير الورق والعيدان

ترجم سمير رحمون قصة عشقه لدمشق عبر تحف شكلها بيده بتقنية إعادة التدوير، فصنعها على شكل نوافذ وشرفات وأبواب خشبية، إضافة للطاولات والنوافير.

وأوضح سمير لـ سانا أن أعماله تشكل جزءاً من روحه يحول من خلالها العيدان والأوراق إلى تحف فنية تنبض بروح دمشق وتعبر عن تفاصيل من حياته اليومية، مبيناً أن هذا العمل يعطيه الدافع للاستمرارية.

وتعبيراً عن حبه لهذا العمل ورغبته بنشره بين صفوف الشباب والهواة أقام سمير عدة دورات بالتعاون مع جهات مختلفة، مجسداً مفردات تراثية مستوحاة من البيئة الدمشقية وتفاصيلها الغنية بجمالها وخصوصيتها.

والعم سمير اليوم يملك متحفاً مصغراً في منزله، ينبض بنوع خاص من حب التراث، مستعيناً بالمقص واللاصق والمسطرة والقلم وبقايا الورق والكرتون.