جدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف موقف موسكو الرافض لسياسة حلف الناتو القائمة على التوسع، مبيناً أنها تتعارض مع أمن روسيا.
ونقلت وكالة تاس عن بيسكوف قوله خلال إحاطة صحفية اليوم: إن “روسيا تسعى لضمان أمنها الذاتي، وهو ما يتعارض مع توسع الناتو نحو الحدود الروسية، ويستبعد انضمام أوكرانيا إلى الحلف”.
وأضاف بيسكوف: “للأسف لا تزال واشنطن بالذات من يحدد المسار الرئيسي في الناتو، والدول الأوروبية ليست سوى أدوات مطيعة”.
وأشار بيسكوف إلى أن تصريحات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي حول الانضمام إلى الناتو تدل على عدم رغبة كييف وعدم قدرتها على حل النزاع الأوكراني على طاولة المفاوضات.
من جهة أخرى أشار بيسكوف إلى تراجع العلاقات بين بلاده وبولندا، بسبب مواقف وارسو العدائية ضد روسيا.
وتعليقاً على إعادة سلطات بولندا تسمية مدينة كالينينغراد الروسية إلى اسم من أسمائها القديمة (كروليفيتس)، قال بيسكوف: إنه “لفترة طويلة من التاريخ كانت بولندا جزءاً من دولتنا، لهذا فلدينا الكثير من الأشياء المشتركة.. أما بقية الوقت، فقد كانت بولندا دائماً عدونا وألحقت الأذى بدولتنا وشنت حروباً ضدنا، ودعمت من يشنون الحروب ضدنا”.