المهندس عرنوس والسفير أكبري يؤكدان ضرورة تعزيز التعاون في مجال المشتقات النفطية والطاقة الكهربائية

التقى رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس اليوم السفير الإيراني بدمشق الدكتور حسين أكبري والوفد المرافق له، حيث تم التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون في مجال المشتقات النفطية والطاقة الكهربائية، ومتابعة كافة التفاهمات التي تم التوصل إليها خلال الزيارة الأخيرة للسيد إبراهيم رئيسي رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى سورية، ولقائه السيد الرئيس بشار الأسد.

وتناول اللقاء ضرورة فتح آفاق جديدة للعلاقات الثنائية في المجالات الاجتماعية والثقافية والمصرفية والعلوم والتكنولوجيا والصحة والتأمين وغيرها من القطاعات الحيوية المهمة، واتخاذ كل ما يلزم لتطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز التبادل التجاري بالعملات المحلية، وإنشاء قنوات مصرفية، كذلك زيادة وتنويع المشروعات الاستثمارية المشتركة، لتشمل مختلف القطاعات، ووضع برامج تنفيذية للاتفاقيات والتفاهمات الموقعة بين البلدين مؤخراً، بما يخدم المصالح المشتركة وينعكس إيجاباً على البلدين والشعبين الصديقين.

وأكد رئيس الوزراء أهمية تشجيع قطاعي الأعمال في كل من سورية وإيران على تعزيز التعاون، واستثمار قدراتهما في إقامة شراكات تسهم في تحسين الواقع الاقتصادي للبلدين في ظل الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة عليهما، موضحاً أن الأرضية متوافرة لزيادة حجم التبادل التجاري وفتح أسواق البلدين من خلال تسهيل الإجراءات والإعفاءات الجمركية، وتذليل الصعوبات التي تواجه العمل المشترك.

من جهته أعرب السفير الإيراني عن مواصلة بلاده تقديم الدعم لسورية، وخصوصاً في المجال الاقتصادي لمواجهة الحصار الاقتصادي الذي تتعرض له، مؤكداً رغبة الشركات الإيرانية في المشاركة في مرحلة إعادة الإعمار ولا سيما في مجال الطاقة.

حضر اللقاء الدكتور قيس محمد خضر الأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء.

سانا