تركزت محاور الندوة العلمية (الجديد في جراحة الأجفان والحجاج) التي أقامتها الهيئة العامة لمستشفى دمشق اليوم حول المداخل الجراحية لأورام الحجاج وانسدال الأجفان وأسس ترميمها، وأبرز التقنيات الحديثة في علاجها.
وأشارت الدكتورة فاديا شموط رئيس شعبة أمراض العين وجراحتها إلى أن الندوة تناقش أبرز التقنيات الحديثة في الجراحة الترميمية وجراحة أورام وآفات الحجاج والأجفان مستعرضة الأورام التي تصيب الأجفان، وتصنيفاتها، والإجراء الطبي المناسب لها.
بدوره لفت الدكتور وائل البرازي رئيس شعبة الجراحة التجميلية والترميمية في مداخلة له إلى أساسيات جراحة الأجفان والآفات الموجودة والطريقة الأمثل لعلاجها وتدبيرها والحالات السريرية التي تم علاجها، ولا سيما أن عملية الإنقاذ الوظيفي للأجفان ذات أولوية على الناحية الجمالية لها، مشيراً إلى أهمية التدريب المستمر للأطباء المقيمين لتجنب حدوث الاختلاطات والأذيات بعد العمل الجراحي.
من جهتها تحدثت الدكتورة يسرى حدة اختصاصية أمراض العين بمستشفى المواساة الجامعي عن المداخل الجراحية لاستئصال أورام الحجاج وطريقة تدبير كل ورم، حسب موقعه وحجمه وامتداده وارتشاحه بالأنسجة، وطرق التداخل الجراحي المناسب الذي يعطينا نتائج طبية مثالية بأقل رض جراحي للتراكيب التشريحية المحيطة بالورم وعدم ترك أي ندبة جراحية، إضافة إلى الاختلاطات التي تعقب العمل الجراحي.
بدوره الدكتور فراس فاضل اختصاصي أمراض العين وجراحتها بمستشفى المواساة الجامعي تناول في مداخلته انسدال الأجفان وتصنيفه سواء كان ولادة أو مكتسباً، والآلية الإمراضية، وعلامات تقييمه وطريقة التشخيص وأفضل الأساليب الجراحية لتدبيره وأبرز التقنيات الحديثة المستخدمة في هذا المجال.
وفي تصريح لمراسلة سانا أشار المدير العام لهيئة مستشفى دمشق الدكتور أحمد عباس إلى أهمية إقامة الندوات والورشات العلمية مع الشعب المعنية بمختلف الاختصاصات لمتابعة المستجدات فيها واكتساب المهارات وتمازج الخبرات، ما يعود بالفائدة على الأطباء المقيمين.