الأديب أيمن الحسن: نحتاج إلى كتابة الفرح والأمل والسلام

الأديب أيمن الحسن يكتب القصة والرواية بأسلوب سردي يمزج فيه الواقع بتجربته الذاتية ضمن الأسس الفنية للأدب، إضافة إلى ما يسكن خياله من جمالية ومعرفة.

وعن بدايته مع الشعر قال الحسن في حديث لـ سانا: “وجدت السرد في القصة والرواية أكثر ملاءمة، ولا سيما بالمشروع الروائي الذي استطعت أن أجسد فيه سيرة الوطن بالتقاطع مع سيرتي الذاتية”.

وأوضح الحسن أنه يجد نفسه بالعمل مع الجيل الشاب من خلال ورشات كتابة القصة والرواية ليقدم خلاصة تجربته للشباب المبدع، وهم كثيرون.

وأشار إلى التعاون مع اتحاد الكتاب العرب والاتحاد الوطني لطلبة سورية بإنجاز ورشة لكتابة القصة القصيرة التي تهتم بقضايا الشباب في جامعة دمشق، منوهاً بأهمية التواصل مع الشباب وتحفيزهم على الإبداع ودعم مواهبهم.

وأعرب الحسن عن رغبته بالكتابة في آفاق إنسانية أوسع، فنحن نحتاج إلى كتابة الفرح والأمل والسلام ، معتبراً أنه على الأدباء السوريين أن يكتبوا عن زمن الحرب كما فعل أدباء العالم لأوطانهم، بل أكثر.

وتابع الأديب الحسن: إن الساحة السورية لا تخلو من أقلام واعدة في السرد بالقصة والرواية، لكنها تحتاج إلى من يأخذ بيدها لتعطي ما هو أنضج، وبذلك نضمن استمرارية الحياة الأدبية في المستقبل.

ورأى الأديب الحسن أن النقد مهم جدا لارتقاء الأدب عموما، ولكن لا نجد الآن هذا النقد الذي يعول عليه بهذه المسألة، ولذلك قدمت مقترحاً في مؤتمر اتحاد الكتاب بأن يطلبوا من نقادنا الأعزاء أن يكتبوا حول الأدب السوري.

يذكر أن الأديب أيمن الحسن عضو اتحاد الكتاب العرب، وشغل العديد من المواقع الثقافية منها مدير التأليف بالهيئة العامة السورية للكتاب، وهو الآن أمين سر فرع دمشق لاتحاد الكتاب العرب، ومن مؤلفاته “محاولة في رصد ما حدث والعودة ظافراً وشاي ومسك غزالة وقمر وزهرة الشغف ودفلى الشام” وفي الرواية “أبعد من نهار ( دفاتر الزفتية ) في حضرة باب الجابية وخطوات الماء السبع” وغيرها.