تسير أعمال حصاد محصولي القمح والشعير بوتيرة متسارعة في محافظة درعا وسط إجراءات ميسرة من قبل الجهات المعنية، لتسهيل التسويق ودفع السعر التشجيعي، وتقديم المحروقات بالسعر المدعوم.
وخلال جولة لكاميرا سانا على أحد حقول القمح بين بلدتي إبطع ونامر، ومركز التسويق في صوامع إزرع، أوضح الفلاح عقاب العبود من بلدة النعيمة أن الموسم جيد، وأمور الحصاد والتسويق ميسرة، حيث يقوم الآن بتسويق المحصول لوحدة صوامع إزرع، أما الفلاح خالد قناة من درعا البلد فوصف إجراءات التسويق بالممتازة، من حيث استلام المحصول بسرعة ودون تأخير.
مدير الزراعة المهندس بسام الحشيش بين أن مديرية الزراعة تتابع عمليات الحصاد لمحصولي القمح والشعير في الريف الأوسط، مؤكداً أن الموسم مبشر والحالة العامة للمحصولين جيدة، وأن الجهات المعنية قدمت كل مستلزمات العملية الإنتاجية من بذار وأسمدة ومحروقات للفلاحة والري والحصاد.
وأوضح مدير الزراعة أن المساحة المزروعة بالقمح المروي بلغت 11300 هكتار، والمساحة المخططة 10500 هكتار، والقمح البعل 69 ألف هكتار من أصل المساحة المخططة البالغة 82 ألف هكتار، مبيناً أن الحالة العامة لمحصول القمح جيدة.
رئيس دائرة الإرشاد الزراعي في مديرية الزراعة المهندس محمد الشحادات لفت إلى مواكبة الوحدات الإرشادية لمحصول القمح من الزراعة حتى الحصاد والتسويق من الحقول إلى صوامع الحبوب، من خلال تنفيذ نشاطات إرشادية لزيادة معرفة الفلاح بالآفات الزراعية، وتدريبه لتطبيق نظم الإدارة المتكاملة لإدارة المحصول، والاستفادة من المخلفات لتغذية الثروة الحيوانية.
رئيس مركز صوامع الحبوب بإزرع المهندس أنور الفروان أكد أن الإقبال على تسليم الحبوب جيد، والكميات المسوقة ترتفع كل يوم، والتسويق يتم بآلية بسيطة وإجراءات سهلة تستمر حتى الساعة السابعة مساءً يومياً.
وعرض الفروان آلية التسويق بدءاً من دخول الناقلة إلى الباب الرئيسي لمركز التسويق، حيث تؤخذ العينة الأولية، وتنقل للغرفة السرية، وتعطى رقماً سرياً، ويتم تحليلها ومنحها وثيقة، ثم إلى القبان والتفريغ حسب فئتها التخزينية.
الخبير في صوامع إزرع المهندس تيسير محارب شرح طبيعة عمله من خلال استقبال الفلاح، والتأكد من أوراقه الثبوتية ومطابقتها مع رقم السيارة الناقلة، وسحب العينة وإرسالها للغرفة السرية للتحليل وإعطائها رقماً سرياً.