استنكر اتحاد علماء بلاد الشام العمل المشين بالتطاول على القرآن الكريم من قبل أحد المتطرفين في أول أيام عيد الأضحى المبارك، والإقدام على حرق نسخة منه بإذن وموافقة الحكومة السويدية.
واعتبر الاتحاد في بيان تلقت سانا نسخة منه اليوم أن ارتكاب هذا الفعل في صبيحة يوم عيد المسلمين، وتكراره في مرات سابقة على مرأى ومسمع من السلطات هناك، انتهاك صارخ للأعراف والتقاليد الدولية، وتعمد واضح لإثارة مشاعر المسلمين في العالم.
وأشار البيان إلى أن أدعياء الحرية والليبرالية الحديثة يروجون للتحلل من الأديان والقيم والمبادئ والأخلاق والعادات والتقاليد، ويجددون في كل يوم عداءهم للشرائع والأديان السماوية عبر أساليب مختلفة، لافتاً إلى أنّ الغرب الذي يرتكب الجرائم التي تروّج لتدمير الأسرة يضيف اليوم إلى سجلّ جرائمه جريمةً أخرى، وهي المساس بحرية الاعتقاد وتدنيس المقدسات.
وأوضح البيان أن ما يفعله الغرب اليوم يتناقض مع الجهود الدولية الرامية إلى نشر ثقافة التسامح بين الشعوب، والاعتدال ونبذ التطرف، ويقوّض الاحترام الضروريّ للتعامل بين الدول، محملا الحكومات الغربية نتائج مثل هذه التصرفات الرعناء الداعية إلى إثارة الفتن ونشر التطرف في العالم.