وصل عدد العينات المحللة في مديرية المخابر المركزية في الشركة العامة لمرفأ طرطوس إلى 800 عينة بمختلف أنواعها من بداية العام الجاري وحتى تاريخه، فيما بلغت قيمة الواردات المحصلة نحو 460 مليون ليرة سورية.
وأوضح مدير المخابر المهندس أحمد ديوب في تصريح لمراسلة سانا أن العينات تتنوع بين غذائية ومواد كيميائية أولية ومعدنية وإسمنت ومواد بناء ونسيجية، لافتاً إلى أن العينات المراد تحليلها ترد من معابر حدودية (برية وبحرية)، وقسم منها يرد كتحاليل لجهات القطاع الخاص، ومنها أيضاً من قبل القطاعات الحكومية العامة.
وأضاف ديوب: إن جميع التحاليل تتم وفق مواصفات قياسية معتمدة من قبل هيئة المواصفات القياسية السورية، ويتم التنسيق والتواصل بشكل دائم مع الهيئة بخصوص تطوير المواصفات وإعدادها.
وأشار ديوب إلى أن المديرية تمنح شهادات اختبار للمواد المحللة موقعة ومصدقة أصولاً، وذلك بعد أن يتم استيفاء الرسوم المخصصة لكل عينة، مؤكداً أن التحاليل تتم في مخابر مختصة.
وذكر مدير المخابر أن المديرية تضم ثمانية مخابر تحاليل مختصة، منها (الجرثومية، السموم، الكيميائية، الإسمنت ومواد البناء، المعادن، النسيج والورق، مخبر الإضافات والمواد الحافظة، مخبر التحاليل الأساسية)، لافتاً إلى أن المخابر كافية ويمكن زيادة مهمتها عبر استحداث مخابر جديدة عندما تتوافر الإمكانية، مثل مخبر خاص باللدائن والمواد البلاستيكية.
وتحدث ديوب عن جاهزية المديرية للتعاون وتلبية عمل المستثمرين والصناعيين وأصحاب الفعاليات التجارية، من أجل إجراء التحاليل المخبرية اللازمة في المديرية، لكونها مجهزة بأحدث التجهيزات المخبرية ذات التقانة العالية والجودة المميزة إلى جانب وجود كوادر مؤهلة مختصة بالعمل المخبري.
يذكر أن مديرية المخابر المركزية أحدثت بموجب المرسوم رقم 20 لعام 2006 الخاص بالمنافذ الحدودية البحرية التابعة للشركة العامة لمرفأ طرطوس، وجاء إحداثها لتطوير عمل المنفذ البحري، بما يوفر الوقت ويسرع العمل ويقلل من عناء نقل العينات لتحليلها خارج المرفأ.
