199 هجوماً مسلحاً شهدته الولايات المتحدة خلال 4 أشهر أودت بحياة 14600 شخص

كشفت مؤسسة “غان فيولنس أرغايف” التي تعمل على أرشفة العنف المسلح في الولايات المتحدة، أن 14600 شخص قتلوا في عمليات عنف مسلح في أنحاء الولايات المتحدة خلال أربعة أشهر، منذ مطلع العام الجاري.

وحسب المؤسسة فإن الولايات المتحدة شهدت منذ مطلع العام الجاري 199 هجوماً مسلحاً جماعياً، قتل خلالها 14600 شخص، بينهم 521 شاباً و93 طفلاً.

ولفتت إلى أنه خلال السنوات الثلاث الماضية، كان هناك أكثر من 600 حادثة إطلاق نار جماعي، بمتوسط مرتين في اليوم.

وليس لدى الولايات المتحدة تعريف واحد لإطلاق النار الجماعي، حيث إن أرشيف قاعدة البيانات يعرف إطلاق النار الجماعي بأنه حادث أصيب أو قتل فيه أكثر من أربعة أشخاص ليس بينهم مطلق النار ذاته، وتشمل البيانات إطلاق النار الذي يحدث في المنازل والأماكن العامة.

ومنذ بداية العام الجاري شهدت الولايات المتحدة ما لا يقل عن 39 حادثة قتل جماعي، أي بمعدل أكثر من حادثة كل يوم.

وكان أكثر الهجمات دموية في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، الحادث الذي شهدته لاس فيغاس عام 2017، والذي قتل خلاله أكثر من 50 شخصاً، وأصيب 500 آخرون.

كما أن إحصائيات عدد الأسلحة التي يمتلكها المدنيون في جميع أنحاء العالم أمر صعب، وقد قدرت أحدث الأرقام من مشروع “سمول آرمز سيرفي” البحثي ومقره سويسرا أن 390 مليون بندقية كانت متداولة في الولايات المتحدة خلال عام 2018.

وتشير البيانات الأحدث من الولايات المتحدة إلى أن ملكية السلاح نمت بشكل ملحوظ خلال السنوات القليلة الماضية ووجدت دراسة نشرتها دورية “انالز اوف انتيرنال ميديسن” في شباط الماضي أن 7.5 ملايين بالغ أمريكي أصبحوا مالكي أسلحة جددا بين كانون الثاني 2019 ونيسان 2021.

وتشير بيانات مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى أن أعداد البنادق التي يملكها الأمريكيون تزيد على أعداد المواطنين بنسبة 120 بندقية لكل مئة أمريكي، بينما أشار استطلاع حديث لمؤسسة “غالوب” أجري في تشرين الأول الماضي إلى أن نحو45 بالمئة من الأمريكيين يعيشون في منزل به مسدس واحد على الأقل.