أكد موقع “ايه تسي 24” الإلكتروني التشيكي أن وجود قوات الاحتلال الأمريكي على الأراضي السورية لا يستهدف القتال ضد تنظيم “داعش” الإرهابي كما تزعم الإدارات الأمريكية المتعاقبة، وإنما هو جزء من الحرب التي تمارسها واشنطن ضد سورية، والتي تتضمن عقوبات اقتصادية أيضاً.وقال الموقع في تعليق له اليوم: “إن قيام الولايات المتحدة ببناء قواعد عسكرية جديدة في شرق سورية يعني استمرار احتلالها للأراضي السورية ولثرواتها”، معتبراً أن ذريعة محاربة تنظيم “داعش” لم تعد لها أي معنى،وخصوصاً أن الحكومة السورية والقوى الحليفة يمكن لها أن تقاتل بقايا هذا التنظيم الإرهابي في حال انسحاب الولايات المتحدة من سورية.ورأى الموقع أن سياسة الولايات المتحدة ضد سورية باتت أضعف وأقل تأثيراً بالنظر إلى الانفتاح العربي والإقليمي الواسع تجاه دمشق، واستئناف مشاركتها باجتماعات جامعة الدول العربية وتعزيز علاقاتها مع مختلف الدول.
سانا