ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات والانزلاقات الأرضية في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى 443 قتيلاً.
ووفقاً لأحدث الأرقام الرسمية، تسببت الفيضانات بمصرع ما لا يقل عن 443 شخصاً وإصابة المئات، بعد أن أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات تسببت بغمر ضفاف نهر تشيبيرا، وتدمير المباني ودفن الضحايا تحت الأنقاض.
وتعرضت مناطق في إقليم جنوب كيفو لفيضانات، حيث كانت قريتا بوشوشو ونياموكوبي الأكثر تضرراً.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اوتشا في بيان: إن مئات الأشخاص أصيبوا، وفقد الكثيرون إثر هطول أمطار غزيرة خلال أيار الجاري تسببت في حدوث فيضانات وانهيارات أرضية تسببت بأضرار لأكثر من 3 آلاف منزل، إضافة إلى عدد من المدارس.
وشدد اوتشا على الحاجة الملحة لتوفير أدوات حفر لدفن الجثث إلى جانب تأمين المأوى وإعادة توطين الناجين والمساعدات الغذائية وإصلاح الطرق والجسور حتى تتمكن فرق الإغاثة من الوصول إلى المتضررين.
ووفقاً لتوماس باكينغا المسؤول المحلي بمنطقة كاليهي فإن الوفيات الناجمة عن الفيضانات والانهيارات الأرضية تستمر في الازدياد.
وهطلت أمطار غزيرة في الكونغو بعد أيام على حدوث فيضانات في رواندا المجاورة، حيث قتل أكثر من 130 شخصاً.
وتساهم عدة عوامل في حدوث الفيضانات، ولكن ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي الناجم عن تغير المناخ يجعل هطول الأمطار الغزيرة أكثر احتمالاً.
وارتفعت درجة حرارة العالم بنحو 1.2 درجة مئوية منذ بدء العصر الصناعي، وتستمر درجات الحرارة في الارتفاع ما لم تقم الحكومات في جميع أنحاء العالم بإجراءات لخفض الانبعاثات بشكل كبير.