وافقت مديرية هندسة المرور في محافظة ريف دمشق بالتنسيق مع لجنة نقل الركاب المشتركة على تثبيت حافلات نقل الركاب العاملة على البنزين والتي التزمت بتركيب جهاز التتبع الإلكتروني جي بي إس بالعمل على الخطوط العاملة عليها والسماح لها بنقل الموظفين وطلاب الجامعات والمدارس ورياض الأطفال ضمن جولاتها وتقاضي التعرفة المناسبة.
مدير المديرية المهندس بسام رضوان أوضح في تصريح لمراسلة سانا أن تلك الحافلات كانت تعمل بشكل عشوائي على الخطوط دون تنظيم، وأغلبها كان يرفض تركيب جهاز الـ (جي بي إس)، ما أثر سلباً على عملها وعدم قدرة أصحابها على تعبئة مخصصاتهم من مادة البنزين بشكل نظامي وصعوبة الحصول على التعرفة المناسبة، ما جعل المديرية تقوم بحجز الكثير من بطاقات التعبئة لتجبر أصحاب الحافلات والبالغة نحو 160 حافلة على تركيب الجهاز لحصر أعدادها ومساراتها، ما ساعدها على حل مجمل مشاكلها والسماح لأصحابها بالعمل ضمن خطوطهم المحددة.
وأشار رضوان إلى أنه تم إحداث خط جديد لتلك الحافلات لمن يرغب من السائقين، يمتد بين دوما وضاحية الأسد وصولاً إلى برزة حاميش وبمجرد توفر الحافلات التي يرغب أصحابها بالعمل عليه سيتم تفعيله، مبيناً أن حافلات نقل الركاب العاملة على البنزين موزعة على جميع خطوط المحافظة بمعدل ثلاث أو أربع سيارات لكل خط، وأن رسائل البنزين باتت تصل للسائقين وفق المعايير التي وضعتها المحافظة القائمة على تقنية الـ (جي بي إس).
ووفق رضوان تواصل مديرية المرور تركيب منظومة التتبع الإلكتروني على آليات نقل البضائع في مكتب الدور في محافظتي دمشق وريف دمشق، بعد أن تم الانتهاء من تركيب المنظومة على كامل آليات نقل الركاب العاملة على خطوط المحافظة.