زارت مجموعة سياحية أجنبية من دول أوروبية عدة مدينة تدمر التاريخية اليوم، واطلعت على أبرز معالمها الأثرية ووثقت الدمار والخراب الذي لحق بالأوابد المعمارية التاريخية والمنشآت السياحية بالمدينة جراء اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي قبل اندحاره من المنطقة بفضل بطولات الجيش العربي السوري.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في تدمر استنكر الهولندي نك لوباود الذي يعمل مستشاراً في تكنولوجيا المعلومات تدمير ذلك الإرث الإنساني الثقافي، مشيراً إلى عودة أجواء الأمان التي لمسها خلال جولته ما يشجع على قدوم السياح لهذه المدينة الأعجوبة.
كما أشاد لوباود بالأجواء التراثية الحميمية للمدينة وطريقة تقديم المناسف العربية في خيمة البيت البدوي المطلة على الآثار وواحة النخيل التاريخية.
ودعت السائحة البريطانية لانا أوسلفن وهي كاتبة مختصة بالشأن السياحي لدى شركة روكيرود الإعلامية السياح حول العالم لزيارة مدينة تدمر وإرثها الإنساني الكبير.
واعتبرت أن وجودها في قلب البادية دليل قاطع على دحض افتراءات الإعلام الغربي وأخباره المضللة، حيث لمست الأمان والاستقرار في كل مكان وأنها ستنقل مشاهداتها لأن هذا مهم لعودة السياحة إلى سورية.
ولفتت أوسلفن إلى الجمال المعماري الأثري الأخاذ في تدمر لكن أبدت حزنها الشديد لرؤيتها التاريخ يتأذى جراء الدمار والخراب الذي طال المدينة بسبب أفعال الإرهابيين.