بمشاركة 36 فناناً افتتح معرض الأعمال اليدوية والفنون التشكيلية السنوي الأول الذي تقيمه الجمعية العلمية التاريخية بالتعاون مع اتحاد الفنانين التشكيليين بعنوان “لأنها الشهباء.. ولأجل الوطن” وذلك في صالة اتحاد الفنانين التشكيليين بحلب.
ضم المعرض لوحات من الفسيفساء والنحاس والكاريكاتير وصوراً رقمية بالإضافة إلى أعمال يدوية من أزياء وإكسسوارات وشموع.
وأوضح مؤسس الجمعية العلمية التاريخية بحلب محمود مصطفى عبد الرحمن في تصريح لمراسلة سانا أن هذا المعرض يقام للمرة الأولى بهدف تسليط الضوء على التراث اللامادي لمدينة حلب، موضحاً أن هناك تنوعاً في الأعمال والأطياف المشاركة.
وأشارت المشرفة على المعرض الدكتورة فاطمة عبد الرحمن إلى أن عدد المشاركات تجاوز 36 حيث جمعت اللوحات الفنية والأعمال اليدوية، وجميع الأعمال المشاركة تعكس أصالة مدينة حلب وغناها بالفن والأعمال الفنية المتنوعة.
وبيّن رئيس فرع حلب لاتحاد الفنانين التشكيليين يوسف مولوي أن هذا المعرض الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يضم عدداً من اللوحات الفنية والأعمال اليدوية من تراث المدينة، وهذه التشاركية هي الأولى مع الجمعية العلمية التاريخية.
ومن المشاركات لبنى مخزوم معلمة في المسرح المدرسي، ومن يشاهد لوحاتها يعتقد أنها من النحاس، ولكن قامت باستخدام تقنية الرول النافر والتعتيق لتقدم لوحات من توالف البيئة ومن مواد بسيطة كالكرتون والمحارم والسيليكون والأوراق والغراء، وقدمت ثلاث لوحات الأولى تمازج الأديان، ومولوية بالخط العربي، وقلعة من الطراز الأوروبي.
أما ميرفت عطعط مع منال فاعور فقدمتا الكروشيه بفكرة جديدة من خلال صناعة ألعاب كاملة من الكروشيه والتطريز بالإضافة إلى تقديم الكروشيه التقليدية وبدأتا بهذه الفكرة من ثلاث سنوات.