في يوم عيدهم،عمال من أجل بناء سورية

اليوم تتفتح ازاهير الحقول وتمتلئ السنابل وتنتصب قامات الرجال الذين يبنون الوطن إنه الأول من أيار عيد العمال العالميتكتسب الأيام والتاريخ أهميتها من خلال الأحداث التي تتزامن معها وتترافق مع مواعيدها والأول من أيار هو يوم مهم في أجندة العام روزنامة التاريخ نظرا للأهمية التي يختزنها هذا اليوم من أحداث جسام لها دلالات ومعان نضالية رائعة سجلتها الطبقة العاملة في العالم كما أن الطبقة العاملة السورية التي تعتبر فصيلا طليعيا من فصائل الطبقة العاملة في العالم كان لها سجلها النضالي الحافل أكدت فيه دورها ورسخت انجازاتها وحقوقها ماأعطى هذه المناسبة بعدا وطنيا تحتفل فيه جماهير الطبقة العاملة وتنظيمها النقابي لتؤكد مواصلة الكفاح والنضال من أجل تكريس حقوقها وصون مكتسباتها وتعميق دورها في بناء المجتمع هذا الدور الذي اكتسب مضامينه الوطنية وابعاده الاجتماعية بعد قيام ثورة الثامن من آذار والحركة التصحيحية التي قادها القائد الخالد حافظ الأسد الذي أولى الطبقة العاملة الرعاية الدائمة لثقته الاكيدة بأن الحركة النقابية العمالية في سورية مؤهلة لمواصلة النضال ومسيرة التقدم وهي اليوم أكثر ثقة بالمستقبل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد حامل راية التحديث والتطوير حيث يشكل العمال والتنظيم النقابي لبنة أساسية والمحور المهم في منطلقات وأهداف عملية التحديث في مجالات التنمية والتطوير وزيادة قدرات الوطن مناعة وقوة لمواجهة المخاطر كلها والتحديات التي تواجه الوطن وتتربص للنيل من تقدمه وازدهاره عاقدين العزم على إعادة إعمار سوريا بسواعدهم وبناء ماخربته العصابات الإرهابية بعد حرب ظالمة طالت الحجر والبشر ففي كل عام نشارك العيد من يمتهنون الفرح ومن يسكنهم الأمل ولا يعرفون المستحيل إنهم عمال الوطن الذين يعرفون الطريق جيدا رغم الضباب والصعاب إلى حيث التطور والازدهار فكل عام وطبقتنا العاملة في سوريا بالف خير والشكر لكل السواعد السمر التي تبني وتعمل وترفع البنيان وتدير عجلات الإنتاج ليزهو الوطن بالانتاج والمنتجين إعداد اعداد : مجد حيدر