تطلق وزارة الصحة غداً حملة متابعة الأطفال المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني من عمر يوم حتى 5 سنوات، وتستمر حتى الـ 11 من الشهر الجاري في مختلف المحافظات.
وتنفذ الحملة وفق مديرة الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي في 981 مركزاً صحياً، وعبر 821 فريقاً جوالاً يغطي مختلف المناطق، ويشارك بها 5345 عاملاً صحياً، لافتة إلى أن الهدف من الحملة التأكد من استكمال الأطفال جميع اللقاحات المدرجة في برنامج التلقيح الوطني، ومتابعة الأطفال المتسربين منه وإعطاؤهم اللقاحات المستحقة، وتزويدهم ببطاقة لقاح جديدة في حال عدم وجودها.
وأشارت الدكتورة الطرابيشي إلى أن الحملة تستهدف تقييم الحالة التلقيحية لنحو 2 مليون و800 ألف طفل في مختلف المحافظات، مؤكدة أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة لتوفير متطلبات إنجاح الحملة، والوصول إلى الأطفال المستهدفين عبر توزيع اللقاحات على جميع المحافظات والمناطق، والتأكيد على تطبيق كل التدابير الوقائية في ظل جائحة كورونا.
وأوضحت الطرابيشي أن اللقاح متوافر وآمن ومجاني وفعال وموصى به من قبل منظمة الصحة العالمية، ولا تمنع الأعراض الشائعة مثل الرشح أو الإسهال أو ارتفاع الحرارة البسيط من التلقيح، داعية الأهالي إلى اصطحاب أطفالهم للمراكز الصحية أو الفرق الجوالة لتقييم حالتهم التلقيحية وإعطائهم اللقاحات المستحقة.
ولفتت الطرابيشي إلى أن اللقاحات المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني تعزز مناعة الأطفال وتحميهم من أمراض الطفولة الخطرة، وهي مرض شلل الأطفال والسل والكزاز والحصبة والحصبة الألمانية والدفتريا والنكاف والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي، والأمراض التي تسببها المستدمية النزلية (التهاب السحايا، ذات الرئة، إنتان الدم، التهاب الأذن الوسطى).