ضمن مبادرات الإمارات الإنسانية “الفارس الشهم2” في سورية، يتكفل الهلال الأحمر الإمارتي بعلاج أكثر من 300 حالة طارئة من متضرري الزلزال الذي ضرب سورية في الـ 6 من شباط الماضي والمحتاجين في المناطق السورية المنكوبة.
وأوضح رئيس وفد الهلال الأحمر الإماراتي في سورية محمد الكعبي في تصريح لمراسلة سانا أنه في إطار جهود دولة الإمارات العربية المتحدة الإنسانية والإغاثية المتواصلة بهدف التخفيف من معاناة الأسر المتضررة بعد زلزال الـ 6 من شباط الماضي والوقوف إلى جانب الأشقاء السوريين في ظروفهم الراهنة، تستمر مبادرات وفد الهلال الأحمر الاماراتي بالتعاون مع مديرية
الصحة في اللاذقية والهلال الأحمر العربي السوري حيث بلغ إجمالي أعداد المستفيدين من المساعدات الانسانية والطبية والعلاجية ما يقرب من 1100 أسرة سورية بمجموع 6000 شخص، من بينهم 300 مستفيد من الحالات الطبية العاجلة.
ضمن مهمة “الفارس الشهم2” وأشار الكعبي إلى أن وفد الهلال الأحمر الإماراتي بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري استهدف مرضى السرطان وتوفير العلاج الكيماوي لهم، إلى جانب التخصصات الطارئة والحرجة من كسور وعمليات القلب والعيون والسمع وعمليات استبدال مفصل كامل إضافة إلى توزيع عددٍ من الكراسي المتحركة.
ولفت الكعبي إلى إعداد ملف طبي كامل للمرضى المحتاجين والمتضررين من الزلزال والبدء في إجراءات تلقي العلاج وتنفيذ عمليات جراحية فورية، لافتاً إلى إرسال 10 حالات عاجلة إلى دولة الإمارات لتلقي العلاج هناك حيث توزعت الحالات في مناطق مختلفة من محافظة اللاذقية.
بدوره المواطن وسام حسن عبر عن سعادته بوقوف الأشقاء الإماراتيين إلى جانب أسرته وتغطية تكاليف ولادة طفله في ظل الظروف المعيشية التي تمر بها سورية.
كما شكر المواطن فاطر اسماعيل القائمين في الهلال الأحمر الإماراتي على اهتمامهم ومساعدة ابنه حيدر وإجراء عملية جراحية له في العينين.
وتحدثت المواطنة حياة القادري عن مساعدة الأشقاء في الهلال الأحمر الإماراتي الذين ساهموا في إجراء عملية جراحية مستعجلة في يدها مشيرة إلى أن هذا العمل الإنساني عظيم ودلالة على محبة الإماراتيين للسوريين.
