خبير أمريكي: اتجاه خفض الاعتماد على الدولار مستمر ولا يمكن وقفه

أكد كبير المستشارين في معهد كوينسي الأمريكي إيلي كليفتون أن خفض الاعتماد على الدولار الأمريكي يمثل اتجاهاً متصاعداً لا يمكن وقفه، حيث تتطلع الدول حول العالم إلى تقليل اعتمادها على هذه العملة.

وقال كليفتون في مقال نشر على موقع (ساينز اوف ذا تايمز) الأمريكي: “إن أحد الدوافع الرئيسية وراء السعي إلى خفض الدولرة هو استخدام واشنطن عملتها كسلاح من خلال العقوبات التي تغطي 29 بالمئة من الاقتصاد العالمي، و40 بالمئة من احتياطيات النفط العالمية”.

وأشار كليفتون إلى أن بعض البلدان تعمل على خفض احتياطاتها من الدولار الأمريكي وتسوية المعاملات عبر الحدود بعملات غير الدولار واستكشاف تشكيل آليات تسوية جديدة متعددة الأطراف.

وفي محاولة منها للابتعاد عن سيطرة أمريكا تقوم دول عدة الآن باستخدام عملات أخرى في معاملاتها التجارية مع دول الخارج لكي تستبدل الدولار الأمريكي، ومن هذه الدول من بدأ يعتمد على اليوان الصيني في معاملاته التجارية، من أجل البعد عن سيطرة واشنطن، وقد اعتبر البنك المركزي الروسي في شهر نيسان الماضي أن العملة الصينية إحدى العملات المهمة التي

يستخدمها كعملة بديلة في معاملاته التجارية، وخصوصاً بعد أن جُمدت احتياطات روسيا عن طريق العقوبات.