أكد حزب كازا باوند الإيطالي استمراره بالدفاع عن سورية حتى تحقيقها النصر النهائي، وبالتعاون معها في جميع المجالات الإعلامية والعلمية والسياحية.
وكان وفد من الحزب والجبهة الأوروبية للدفاع عن سورية زار سورية خلال الأيام الماضية، والتقى عدداً من الفعاليات الرسمية والمجتمعية.
وأوضح رئيس الحزب جان لوكا يانوني أن الهدف من الزيارة كان الاطلاع على حقيقة الأوضاع في سورية، والتضامن معها بمواجهة ما تعرضت له من حرب إرهابية، ونقل الصورة الحقيقية عنها لاحقاً إلى إيطاليا وأوروبا لحشد الدعم والتأييد لها.
ولفت يانوني إلى أن الوفد أجرى لقاءات مع عدد من المسؤولين ورجال الدين ونقابات العمال والأطباء والفنانين واتحاد الكتاب العرب، إضافة إلى عقد ندوة حوارية في مكتبة الأسد.
وأشار يانوني إلى أنه كانت هناك رغبة مشتركة خلال اللقاءات للتعاون في جميع المجالات الإعلامية والعلمية والسياحية والتعليمية، مؤكداً أن الجبهة ستستمر في الوقوف إلى جانب سورية ورفض المؤامرة عليها، وأن أعضاء الوفد سيقومون بنقل الصورة الحقيقية عن الأحداث الجارية فيها إلى أوروبا، ودحض الإشاعات ضدها، وتنظيم حملات بهدف رفع الحصائر الجائر المفروض عليها.
وأعرب الوفد عن الشكر لسورية ولجاليتها في إيطاليا ممثلة برئيسها الدكتور جمال أبو عباس على تنظيم هذه الزيارة بهدف تأكيد مواصلة الدعم لسورية قيادة وحكومة وشعباً حتى تحقيق النصر النهائي، وإفشال المشاريع التي تستهدفها.
وإضافة إلى رئيس حزب كازا باوند جان لوكا يانوني ضم الوفد نائب رئيس الحزب أندريا أنتونيني، ومسؤول العلاقات الخارجية جوفاني فيولا، ومسؤول الإعلام أندريا بوناسسا، ومسؤول المنظمات سيرجيو فيلاكيوني، ومسؤول الشباب فاليريو فلاكوميا، إضافة إلى رئيس الجالية السورية في إيطاليا.