رحبت المنسقة السياسية في بعثة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة غسق شاهين بعودة سورية إلى جامعة الدول العربية، واستئناف مشاركتها في اجتماعاتها ونشاطاتها.
وقالت شاهين خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول “ملف الكيميائي” في سورية “أرحب بالقرار الذي اتخذته الدول العربية يوم أمس وذلك من منطلق إيماننا المشترك بأهمية وجود دورٍ عربيٍ فعّال يسهم في حل أزمات المنطقة ويعيد الأمن والاستقرار لها، ونأمل أن تمهد هذه الخطوة لحل الأزمة في سورية عبر مسار عربي واضح، وأن يرى الشعب السوري الشقيق أخيراً بارقة أمل بعد أعوامٍ من الحرب”.
وأكدت شاهين أن إحراز تقدمٍ فعلي في “ملف الكيميائي” يتطلب الخوض في حوارٍ هادف بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسورية، وضرورة العمل بروحٍ قائمة على المبادئ التي أُسسَت عليها المنظمة بطابعها الفني ومنها التوافق وعدم التسييس.
ورحبت شاهين باقتراح سورية عقد جولة مشاورات رفيعة المستوى لوضع خطة عمل جديدة لحل القضايا مع المنظمة، داعية إلى إعارة الاهتمام لاستمرار تنظيم “داعش” في هجماته الإرهابية التي تُشكل تهديدات خطيرة على أمن واستقرار سورية.
وطالبت شاهين بالنظر في مدى فعالية الاجتماعات المتكررة للمجلس بشأن “ملف الكيميائي” في سورية وخاصة في ظل غياب أي تطورات تستدعي عقد هذا الاجتماع إذ يمكن النظر في عقدها حسب الحاجة.