الرسائل الإعلامية التوعوية الخاصة بمكافحة التدخين ضمن ورشة عمل لوزارة الصحةالرسائل الإعلامية التوعوية الخاصة بمكافحة التدخين ضمن ورشة عمل لوزارة الصحة

بالتزامن مع اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، أقامت وزارة الصحة اليوم ورشة عمل موجهة للإعلاميين حول الرسائل الإعلامية التوعوية الخاصة بمكافحة التدخين والأمراض المرتبطة به وأضراره وتأثيراته الصحية والنفسية السلبية على الفرد والمجتمع.

مديرة برنامج مكافحة التدخين في الوزارة الدكتورة عبير عبيد استعرضت إنجازات البرنامج خلال الأعوام الماضية والالتزامات التي أصدرتها سورية بشأن مكافحة التدخين، إضافة إلى الأنشطة الخاصة بالمبادرات المدرسية والأنشطة المستقبلية للبرنامج.

ولفتت عبيد إلى أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى ازدياد استعمال التبغ في البلدان النامية، وبالتالي ازدياد عدد الوفيات والإعاقات الصحية جراء الأمراض التي يسببها التدخين، مشيرة إلى أن ما ساهم في زيادة انتشارها حالات الطوارئ والكوارث والحروب.

وحسب عبيد يتسبب التبغ بوفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً على مستوى العالم نتيجة تعاطيه المباشر أو بصورة غير مباشرة (التدخين السلبي).

بدوره قدم اختصاصي الصحة الصناعية وطب العمل الدكتور بسام أبو الذهب موجزاً تاريخياً عن الأيام العالمية للامتناع عن تعاطي التبغ، مؤكداً أهمية استمرار الوزارة في العمل على نشر الوعي بين صفوف الشباب للامتناع عن التدخين، من خلال إيصال الرسائل الإعلامية التوعوية والتثقيفية حول مضار التدخين وآثاره السلبية.

ودعا أبو الذهب إلى ضرورة تذكير المدخنين بمخاطره وتجديد الدعوة لإيقافه، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن ذلك ليس بالقرار السهل إلا أنه ليس بالمستحيل تبعاً لإرادة الشخص ووعيه بأن التدخين بجزء كبير منه عادة غير صحية ولها مخاطر على الشخص، لجهة أمراض جهاز القلب والدوران والتنفس والإصابة بالأورام بشكل عام، وليس أورام الرئة فقط إلى جانب مخاطره على الأشخاص المحيطين بالمدخن.

عدد من الإعلاميين المشاركين بالورشة شددوا على ضرورة تعزيز جهود مكافحة التدخين للحفاظ على الصحة والوقاية من الأمراض المزمنة وتعزيز مهارة الإقناع والتأثير على المدخنين، والنصح بالإقلاع عن التدخين، وذلك من خلال النشاطات والفعاليات التثقيفية والتوعوية بمخاطر التدخين وأضراره على الأفراد والمجتمع.