الحزب الشيوعي التشيكي المورافي: المعاهدة العسكرية مع الولايات المتحدة تتعارض مع مصالح تشيكيا

جدد الحزب الشيوعي التشيكي المورافي رفضه القوي للمعاهدة العسكرية التي وافقت الحكومة التشيكية على توقيعها مع الولايات المتحدة، مشدداً على أنها تنهي آخر ما تبقى من معالم السيادة للبلاد، وتجعل تشيكيا في وضع عبودية تجاه واشنطن.وأوضحت قيادة الحزب في بيان أصدرته اليوم أن “هذه الاتفاقية ليست في صالح تشيكيا ومواطنيها، وإنما تصب في خدمة مصالح الولايات المتحدة فقط”، منبهة إلى أن “الوحدات العسكرية الأمريكية سيكون بإمكانها وفق هذه الاتفاقية المرور بالأراضي التشيكية دون الخضوع لأي رقابة، كما أن العسكريين الأمريكيين لن يخضعوا للقوانين التشيكية”.وأشار البيان إلى أن هذه المعاهدة لن تساهم في إرساء السلام والاستقرار الدولي، داعياً المواطنين التشيك إلى التصدي لإقرار هذه المعاهدة من قبل البرلمان التشيكي.

سانا