ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات التي اجتاحت شمال إيطاليا إلى 15 قتيلاً، والتي تعد الأسوأ منذ نحو مئة عام.
ونقلت وكالة انسا عن السلطات المحلية قولها: إن “عدد الضحايا ارتفع بعد أن عثرت قوات الدرك على جثة شخص مفقود يبلغ من العمر 68 عاماً في مدينة لوغو إحدى أكثر المناطق المتضررة من الفيضانات في مقاطعة “ايميليا رومانيا”.
وتعرضت مقاطعة ايميليا رومانيا مؤخرا لدمار كبير جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت على غير المعتاد، والتي عزاها خبراء محليون إلى أزمة تغير المناخ ولا تزال المنطقة في حالة تأهب قصوى لمواجهة أحوال الطقس القاسية، حيث يحاول السكان التعافي من أسوأ فيضانات منذ نحو مئة عام.
وتسببت الفيضانات بأضرار جسيمة للاقتصاد المحلي والبنية التحتية، وبلغ عدد البلدات المتضررة من الفيضانات 42 بلدة، ما أجبر 10 آلاف شخص على ترك منازلهم، فيما بقي 34 ألف منزل دون كهرباء.
وتسببت الأمطار الغزيرة أيضاً بفيضان نحو 21 نهراً وإغراق الشوارع والمنازل وباضطرابات شديدة في حركة القطارات.