اختتام ورشة (رؤى ومنهجيات ترميم وإعادة بناء قوس النصر)

أنهت الورشة العلمية “رؤى ومنهجيات ترميم وإعادة بناء قوس النصر” أعمالها اليوم، والتي عقدت بالتعاون بين المديرية العامة للآثار والمتاحف ومعهد تاريخ الثقافة المادية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم والأمانة السورية للتنمية، وذلك في فندق شيراتون بدمشق.

وناقشت الورشة على مدار الأيام الثلاثة الماضية آلية ومنهجية الترميم في قوس النصر، بحضور ومشاركة الخبراء المحليين والدوليين وعلى رأسهم البروفيسور ميخائيل بيتروفسكي أمين متحف الأرميتاج، والبروفيسور سيلفادور روسو من إيطاليا، والدكتور بارتوش ماركوسكي من بولندا،

والدكتور منار حماض خبير الايكوموس، وبمشاركة عبر الإنترنت من الدكتور مأمون عبد الكريم عضو اللجنة العلمية، والمهندسة يمنى ثابت من مركز التراث العالمي في اليونسكو، إضافة إلى مجموعة من الخبراء الدوليين والمحليين وخبراء الفريق الروسي والمديرية العامة للآثار والمتاحف.

وفي نهاية الورشة تم الاتفاق على مجموعة من التوصيات التي ستشكل الأساس لعملية الترميم وإعادة التأهيل لقوس النصر في تدمر، على أن تتم وفق بروتوكولات اليونسكو والمعايير الدولية المعتمدة، وبما ينسجم مع قانون الآثار السوري، وأن يتم عرض المشروع على الجهات الدولية والمحلية العلمية.

وأكد المشاركون أن عملية ترميم قوس النصر تتجاوز عملية الترميم المادي، إذ ستكون بوابة التعافي للمجتمع والمدينة وأداة للتنمية المجتمعية.