بمناسبة عيد الشهداء في الـ 6 من أيار، والذكرى الثامنة والسبعين للانتصار في الحرب الوطنية الروسية العظمى أقامت مدارس أبناء وبنات الشهداء اليوم احتفالية، تجسيداً لعلاقات الصداقة السورية الروسية الوطيدة بين البلدين، وذلك في مدرسة بنات الشهداء بالمزة.
وتضمنت الاحتفالية حملة تشجير في حديقة المدرسة، ومعرضاً للوحات فنية تجسد عمق العلاقات بين الشعبين والجيشين السوري والروسي، رسمها أبناء وبنات الشهداء وفقرات غنائية ولوحات فنون شعبية أداها كورال المدارس، إضافة إلى فقرة فنية باللغة الروسية.
اللواء لميس رجب مدير المدارس الداخلية لأبناء وبنات الشهداء بينت في كلمتها أن شهداء سورية ضحوا بدمائهم الطاهرة الزكية لتبقى عزيزة كريمة، مشيرة إلى أن الاحتفال بعيد الشهداء الأبرار تزامن مع عيد الانتصار في الحرب الوطنية الروسية على النازية.
ونوهت اللواء رجب بالرعاية الكريمة من السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد لأبناء وبنات الشهداء وأسرهم، مشيرة إلى وقوف روسيا الاتحادية ودعمها للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب.
وزير التربية الدكتور دارم طباع استذكر قيم الشهادة ومكانة الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الوطن واهتمام الدولة برعاية أبنائهم وبناتهم وتقديم الدعم لهم بكل أشكاله، مشيراً إلى العلاقات السورية الروسية المميزة والتي تتجلى بمختلف المجالات التربوية والاقتصادية والسياسية.
محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أشار إلى أن فعالية اليوم تجسد عمق الروابط وعلاقات الصداقة والتعاون القوية والمتجذرة والمبنية على الاحترام المتبادل بين البلدين الصديقين، مبيناً أن الاحتفال بعيد النصر على النازية مناسبة تستذكر فيها البطولات والتضحيات التي قدمها الشعب والجيش الروسي من أجل وطنه وحريته.
حضر الحفل مدير مديرية شؤون الشهداء والجرحى والمفقودين اللواء بسام البري، ومعاون وزير السياحة المهندس نضال ماشفج، وأمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس محمد حسام السمان، وعدد من ضباط القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة، ومن الجانب الروسي معاون السفير الروسي بدمشق سيرجي كرامسكوي، والقائم بأعمال السفارة الروسية في سورية يفغيني كوزلوف، والملحق العسكري في السفارة الروسية دانيال سيبتشينكو، ومن المجموعة العملياتية الروسية بدمشق ممثل قائد المجموعة الرائد رائيل حوسينوفيتش.