أنطونوف: الاعتداء على المقبرة الروسية في واشنطن تم بدافع الكراهية

أكد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنطونوف أن أعمال التخريب والسرقة التي تعرضت لها كنيسة أرثوذكسية “في الجزء الروسي من المقبرة التابعة لها” في واشنطن تمت بدوافع كراهية الروس التي يروج لها الغرب.ونقل موقع RT عن أنطونوف قوله في تصريح: “دنس المخربون الليلة الماضية مصلى أرثوذكسيا في القسم الروسي من مقبرة في واشنطن، وبدوافع الكراهية ضد روسيا تعدى المخربون على هذا الموقع المقدس، ونهبوا محتوياته”ومن جانب آخر كشف أنطونوف أن سلطات واشنطن هددت المحاربين القدامى الأمريكيين بإلغاء جوازاتهم لمنعهم من السفر، إن قرروا زيارة روسيا لحضور احتفالها بعيد النصر.وقال أنطونوف: “للسنة الثانية على التوالي، عطلت جهود الإدارة الأمريكية رحلة المشاركين الأمريكيين في الحرب العالمية الثانية المدعوين إلى موكب النصر في روسيا، حيث تمارس ضغطاً غير مسبوق على المحاربين القدامى، بلغ حد تهديدهم بإلغاء جوازات سفرهم، حتى لا يتمكنوا من السفر إلى روسيا وحضور الاحتفال بالذكرى الـ 78 للنصر العظيم في موسكو”، مشيراً إلى أن قدامى المحاربين الأمريكيين انتظروا وقتاً طويلاً للسفر إلى موسكو على أمل رؤية رفاقهم في السلاح.واعتبر أنطونوف أن هذه الخطوة “ليست مهينة فقط للمحاربين القدامى الذين قاتلوا ضد النازية، ولكن أيضاً لكل من يستذكر هذا الإنجاز المقدس”، مضيفاً: “نريد أن يعرف المحاربون القدامى الأمريكيون أن روسيا فخورة بمساهمتهم في النصر المشترك”.

سانا