أكثر من 250 مشروعاً احتضنها معرض المشاريع المتميزة لطلاب كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق، الذي افتتح اليوم ويستمر أسبوعاً.
الدكتور محمد أسامة الجبان رئيس جامعة دمشق، أوضح في تصريح للإعلاميين أن المعرض يأتي ضمن سلسلة النشاطات التي تقيمها الجامعة، بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيسها، منوهاً بأهمية الأفكار والأعمال المعروضة التي تعبر عن تميز طلاب كلية الهندسة المعمارية في جميع السنوات، ما يسهم في ربط مخرجات الكلية والجامعة بالمجتمع وتلبية متطلبات سوق العمل.
بدوره لفت عميد كلية الهندسة المعمارية الدكتور عقبة فاكوش إلى أهمية المعرض كونه يشكل حافزاً لدى الطلاب لإنجاز مشاريع متميزة، ورسالة لبقية الكليات لمواكبة التطور الحاصل في الكلية، منوهاً بمستوى المشاريع المقدمة والتقنيات التي استخدمها الطلاب والأسس المعتمدة في مخططاتهم وتصميماتهم العصرية التي تضاهي ما يتم إنجازه في الجامعات العالمية.
الطالبة تسنيم إدريس من السنة الرابعة قالت: إن مشروعها عبارة عن تصميم برج متعدد الاستعمالات يحوي فندقاً وصالة متعددة الاستخدامات وصالة أفراح ومولاً وصالات تجارية، مبينة أنه يتميز بوحدة العمارة الذي هو مبدأ من مبادئ التصميم المعماري أو التصميم بشكل عام.
الطالبة إيمان عجاج من السنة الأولى قالت: إن مشروعها عبارة عن مسكن بيئي بتصميم اقتصادي مبني من مواد بناء متوافرة في البلاد وغير مكلفة.
وقدم عدد من طلاب السنتين الأولى والثانية مجموعة من الأعمال والتصاميم التي ركزت على فن الأوريغامي، حيث أوضحت المهندسة رفاه عواد المشرفة عليهم أن فن الأوريغامي يعرف بأنه فن طي الأسطح للحصول على أشكال مجسمة، وتطور إلى أن أصبح أداة يعتمد عليها المصممون في تخيل نماذج تصاميمهم القابلة للطي وفناً يلهمهم لاستنباط طرق تمكنهم من تطوير أعمالهم.
وبينت عواد أن فن الأوريغامي أثر في كثير من الفنون والعلوم كتصميم الروبوتات والتصاميم الصناعية والتصاميم الإنشائية والفضائية وتصميم المعدات الطبية الحديثة والفن المعماري والتصميم الداخلي وتصميم المفروشات والفنون التطبيقية وفن النحت، ونظراً لأهمية هذا الفن فقد تم إدخال مواضيع تعتمد تقنياته في كلية الهندسة المعمارية بجامعة دمشق في مادتي “التكوينات المعمارية والمجسمات المعمارية للسنة الثانية”، ومادتي “التشكيل البصري والإخراج المعماري” للسنة الأولى.