بعد مرور أسبوع على رحيل الأديب حيدر حيدر يستذكر اتحاد الكتاب العرب بعضاً مما قدمه في مجالات الإبداع، فكانت رحلته حافلة بالإبداع والنضال الثقافي والسياسي الوطني، تاركاً أثراً كبيراً في الثقافة العربية والعالمية.
رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني في تصريح لـ سانا أشار إلى الخسارة الكبيرة التي خسرها المثقف برحيل حيدر، لأن ما قدمه كان مبتكراً ومميزاً ويهتم بألم الإنسان والوطن والمجتمع واستفادت منه الدراما والسينما لأنه يمتلك قدرة الإبداع والقيمة الفنية والوطنية.
وقال رئيس تحرير جريدة الأسبوع الأدبي الشاعر توفيق أحمد: إن اتحاد الكتاب العرب كانت تربطه بالراحل علاقة وثيقة وهي علاقة المبدع بنقابته وكثيراً ما تشاورنا معه بأمور تخص الرواية، مشيراً إلى أن الراحل هو من رموز الأدب، ورحل بوقت تحتاج الثقافة إلى استشرافات رموزها ورؤاهم وخطاهم.
ورأى مدير الأنشطة الثقافية في الاتحاد الباحث الأرقم الزعبي أن ما تركه حيدر من آثار أدبية أضاف للمكتبة العربية إرثاً داعماً، ولا سيما على صعيد السرد الأدبي الذي تميز بالصدق والشجاعة ومحبة الإنسان.
وفي وداع الروائي حيدر لفت الدكتور الشاعر راتب سكر إلى أنه في الفترة الأخيرة كان هناك دراسات ورسائل ماجستير في أدب حيدر حيدر وهذا ضروري للمشهد الثقافي، موضحاً أنه سيجتهد لطبع بعض دراسات النقد عن أدبه لأنه يستحق لما يمتلكه من حضور أدبي كبير.