أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد أهمية تبسيط إجراءات عمل المنظمات غير الحكومية (الجمعيات الأهلية)، لتعزيز نشاطها بشكل أكبر، مشيراً إلى إجراءات الوزارة في هذا الصدد.
ولفت المنجد خلال جولة قام بها اليوم إلى كل من جمعية (الرابطة الأدبية الاجتماعية) و(المحسنية) و(القديس غريغورس لرعاية المسنين والأيتام) و(مؤسسة التميز التنموية)، إضافة إلى اتحاد الجمعيات الخيرية بدمشق، إلى أهمية الطروحات والرؤى التي تقدم للوزارة للنهوض بالعمل الأهلي في خدمة المجتمع، منوها بما قدمه العمل الأهلي من مبادرات أسهمت بمواجهة آثار الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي وكارثة الزلزال.
الوزير المنجد أوضح أن العمل خلال المرحلة القادمة يركز على نشاط المنظمات غير الحكومية في مجالات (نظام المشتريات وسقوف التعاقد واستثمار فائض الأموال واستقطاب التبرعات من الخارج عن طريق حسابات في المصارف السورية والحفاظ على أموال الجمعيات ليتم صرفها بسعر الحوالات بالتعاون مع مصرف سورية المركزي)، مشيراً إلى دور منصة (تشارك) التي أطلقت مؤخراً كإحدى الأدوات الرئيسة لمشروع تطوير بيئة عمل المنظمات غير الحكومية في تنظيم العمل الأهلي وتحقيق التحول الرقمي.
ومن مؤسسة التميز التنموية أطلق الوزير المنجد مبادرة (صناعة القادة) بالتشبيك مع المنظمات غير الحكومية العاملة في مجال رعاية الأيتام، وتتضمن الاهتمام بالمهارات القيادية لهؤلاء الأيتام وتنمية مواهبهم وتقديم الدعم النفسي لهم، وسيتم تخصيص وقت لهم لزيارة الوزارة بهدف تعزيز ثقتهم بأنفسهم وأخذ دورهم مستقبلا في مرحلة إعادة الإعمار.
نائب محافظ دمشق المهندس علي المبيض لفت من جهته إلى أهمية التنسيق والتشارك بين القطاعين الحكومي والأهلي، مؤكداً دعم المحافظة لمختلف المبادرات وتقدم التسهيلات لها.
رئيس اتحاد الجمعيات الخيرية في دمشق وريفها سارية السيروان أشار إلى تكامل عمل الجمعيات لجهة إقامة أنشطة نوعية تسهم بدعم الفئات الهشة بالمجتمع، وخاصة في الظروف الصعبة، منوها بما تقدمه الوزارة لتطوير العمل.
أمين سر جمعية المحسنية محمد نظام لفت إلى ما تقدمه الجمعية من تمكين تعليمي لعدد من الأيتام وأبناء الأسر المحتاجة، في حين أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية القديس غريغورس نبيل المدري أن خدمات الجمعية تشمل كفالة عدد من الأيتام ورعاية المسنين صحياً ونفسياً.
وأشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة التميز التنموية عرفان دركل إلى أن المؤسسة تقدم كفالة اليتيم عبر الرعاية الصحية والتعليمية والنفسية، إضافة إلى دورات التنمية البشرية والتأهيل المهني، بينما أوضح رئيس مجلس إدارة جمعية الرابطة الأدبية الاجتماعية منذر عباس أن الجمعية وعبر مركزها الطبي تقدم خدمات صحية متنوعة تسهم بتخفيف الأعباء الاقتصادية عن المرضى.