هيئة شؤون الأسرى تحذر من تدهور الوضع الصحي للأسير دقة في معتقلات الاحتلال

حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين من تدهور الوضع الصحي للأسير المصاب بالسرطان وليد دقة في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي، جراء سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وأوضحت الهيئة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا أن الأسير دقة الذي يعاني من سرطان النخاع الشوكي دخل مرحلة الخطر كونه يعاني من صعوبة بالكلام، وبالكاد يتم سماع صوته، إضافة إلى أنه فقد الكثير من وزنه، وهو بحاجة لرعاية صحية حثيثة، وذلك بعد تعرضه خلال الفترة الماضية إلى انتكاسات متتالية أدت إلى دخوله في غيبوبة ووضعه تحت أجهزة التنفس والتخدير.

وبينت الهيئة أن الأسير يتعرض لجريمة مستمرة من قبل سلطات الاحتلال بإهمالها الطبي المتعمد تجاه الفلسطينيين, والذي يشكل إحدى أبرز أدوات جريمة القتل البطيء.

والأسير وليد دقة 60 عاماً من بلدة باقة الغربية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، معتقل منذ الـ 25 من آذار 1986 ويعتبر أحد أبرز الأسرى، وساهم في العديد من الخطوات النضالية للحركة الأسيرة وأنتج خلال مسيرته الطويلة في الاعتقال العديد من الكتب والدراسات وساهم معرفيا في فهم تجربة المعتقل ومقاومتها كما واجه التعذيب الجسدي والنفسي في معتقلات الاحتلال.