انتخبت نقابة صيادلة سورية اليوم أعضاء مجلسها المركزي الجديد، وذلك خلال المؤتمر العام الانتخابي الثالث عشر الذي عقد اليوم في مدينة الجلاء الرياضية بدمشق تحت شعار (الارتقاء بالعمل النقابي الصيدلاني مسؤولية أخلاقية ووطنية).
ويبلغ عدد أعضاء المجلس 11 عضواً، حيث يعاد انتخابهم كل أربع سنوات من قبل أعضاء المؤتمر العام وعددهم 230 عضواً، وسيتم إعلان أسماء الفائزين بهذه الانتخابات لاحقاً.
وأكد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش في كلمة أن التشاركية الفعالة بين الوزارة والنقابات المهنية المعنية بالقطاع الصحي تسهم بتطوير المهنة والخدمات المقدمة للمرضى.
وأشار الدكتور الغباش إلى أن الوزارة تدعم الصناعات الدوائية عبر تسهيل إجراءات ترخيص المعامل والمستودعات الدوائية والمكاتب العلمية، والتشجيع على الاستثمار في هذا المجال، إلى جانب دعم الصناعة الدوائية المحلية عبر عدم السماح باستيراد المستحضرات الدوائية التي لها أكثر من مصنع محلي.
ولفتت عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهندسة هدى الحمصي إلى أهمية العمل الصيدلاني، ودوره الكبير في المجتمع واستمرار العمل به كجزء من القطاع الصحي رغم الظروف الصعبة، نتيجة الحرب الإرهابية على سورية والحصار الجائر المفروض عليها.
وأشارت نقيب أطباء صيادلة سورية الدكتورة وفاء كيشي إلى أهمية انتخاب مجلس نقابي جديد لرفد العمل النقابي بكوادر شابة تعمل إلى جانب الكوادر الخبيرة، مؤكدة أن العمل النقابي يركز على وضع برنامج لتطوير العمل النقابي والصناعات الدوائية، منوهة بما تم إنجازه خلال الدورة الانتخابية الماضية من مشاريع منها افتتاح مستودع الدواء المركزي والذي يرفد خزنة التقاعد مالياً، ورفع الراتب التقاعدي بنسبة 75 بالمئة، وإعادة تفعيل اختصاص الصيدلة السريرية.
نقيب صيادلة دمشق الدكتور حسن ديروان نوه بدور النقابة لجهة دعم عمل الفروع بالمحافظات، والتخفيف من صعوبات العمل لجهة تأمين الأصناف الدوائية النوعية، بينما رأى نقيب صيادلة حمص الدكتور شادي طرابلسي أن العمل النقابي مسؤولية أخلاقية ووطنية، ويجب اختبار الشخص المناسب القادر على نقل مشاكل وظروف كل مهنة والعاملين بها.