نادي الأسير: 170 طفلاً فلسطينياً ما زالوا في معتقلات الاحتلال

أكد نادي الأسير الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز 170 طفلاً، بينهم طفلة في معتقلاته، ما يشكل انتهاكاً فاضحاً للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية، وفي مقدمتها اتفاقيتا مناهضة التعذيب وحقوق الطفل.

ونقلت وكالة وفا عن النادي قوله في بيان اليوم بمناسبة اليوم العالمي للطفل الفلسطيني، والذي يوافق الخامس من نيسان من كل عام: إن سلطات الاحتلال اعتقلت أكثر من 260 طفلاً منذ مطلع العام الجاري، لا يزال 170 منهم خلف القضبان، بينهم الطفلة نفوذ حماد 16 عاماً، ويتعرضون لأبشع أشكال التعذيب النفسي والجسدي، بينما تصاعدت أعداد الأطفال المصابين الذين تعرضوا للاعتقال، وكانوا هدفاً لرصاص الاحتلال.

وأكد النادي أن عشرات الأسرى الذين اعتُقلوا وهم أطفال تجاوزوا سن الطفولة في المعتقلات، وتمارس عليهم قوات الاحتلال شتى الانتهاكات المناقضة لحقوق الإنسان ولحقوق الأطفال، وسط ظروف اعتقال مأساوية.

ولفت النادي إلى أن الممارسات التعسفية للاحتلال بحق الأطفال تشمل ضربهم أمام ذويهم، وإطلاق النار عليهم قبل وخلال عملية الاعتقال، واقتيادهم وهم مكبلو الأيدي والأرجل ومعصوبو الأعين، وإبقاءهم دون طعام أو شراب لساعات طويلة، وإجبارهم على التوقيع على أوراق دون معرفة مضمونها، وتهديدهم وترهيبهم، فضلاً عن حرمان الأغلبية منهم من زيارات ذويهم ومن حقهم في التعليم والعلاج الطبي.

وطالب النادي المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بالتحرك العاجل، لتوفير الحماية الدولية للأطفال الفلسطينيين، وضمان العيش بحرية وكرامة كسائر أطفال العالم.