طالبت ماليزيا المجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن بمحاسبة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على اعتداءاتها بحق المسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه.
ونقلت وكالة وفا عن رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم قوله في حسابه على موقع تويتر: إن الاعتداءات على المصلين بالمسجد الأقصى جريمة بشعة، مؤكداً ضرورة ضغط المجتمع الدولي على الاحتلال لوقف الأعمال الاستفزازية وإطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين فوراً والحفاظ على مكانة القدس باعتبارها موقعاً إسلامياً مقدساً، ومجدداً التأكيد على تضامن ماليزيا حكومة وشعباً مع الشعب الفلسطيني ووقوفها إلى جانبه.
من جهتها أدانت وزارة الخارجية الماليزية في بيان ممارسات قوات الاحتلال الإسرائيلي غير القانونية وانتهاكها الصارخ لحقوق الإنسان، مجددة التأكيد على موقف ماليزيا الراسخ إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.