أكدت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو أن بلادها كانت ستتعرض لعواقب وخيمة لو لم تطلق عمليتها العسكرية لحماية دونباس.
ونقلت وكالة نوفوستي عن ماتفيينكو قولها: إن “الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا اولاند، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خدعا روسيا طيلة ثماني سنوات، وتحدثا عن التزامهما باتفاقات مينسك، فيما كانا يهيئان أوكرانيا للحرب وتسليح قوات كييف”.
وأضافت: “تبين الآن أن العملية العسكرية في أوكرانيا كان لا مفر منها، ولو لم تتخذ روسيا هذا القرار لتعرضت لعواقب وخيمة”.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في شباط 2022 عن إطلاق عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا هدفها حماية سكان دونباس الذين تعرضوا للإبادة الجماعية من قبل سلطات كييف طيلة 8 سنوات، وأيضاً لنزع سلاح أوكرانيا واجتثاث النازية الجديدة فيها.
