لونا الجردي.. موهبة شابة واعدة في عالم الرسم

انطلاقاً من إصرارها على التعلم ورغبتها بتطوير مهارتها وموهبتها الفنية نجحت الشابة لونا الجردي من محافظة حمص في إثبات حضورها وترك بصمتها الخاصة في عالم الرسم كإحدى المواهب الفنية الواعدة.

“كانت أول رسوماتي وأنا في عمر صغير قرص عباد الشمس الذي ما زلت أحتفظ بشكله ولونه الذهبي الجميل في مخيلتي لتتطور موهبتي تدريجيا، بدعم من والدتي وهي فنانة تشكيلية”، بهذه الكلمات بدأت الشابة الجردي حديثها لـ “سانا الشبابية” لافتة إلى أنها تفضل رسم البورتريه كونه يعبر عن موهبتها مستخدمة أقلام الرصاص والفحم، إضافة لألوان الاكرليك.

وأضافت الجردي وهي طالبة في كلية الهندسة المعمارية بجامعة البعث: نشأتي في عائلة تحب الرسم كانت دافعاً قوياً بالنسبة لي لأكون عالمي الفني الخاص إلى جانب اختياري لدراسة هندسة العمارة التي هي فن بحد ذاتها، مؤكدة أن هندسة العمارة وفن الرسم يتقاطعان بعدة أمور تجعل من الموهوب أكثر قدرة على تحديد ماذا يرسم وكيف ولماذا.

وأشارت إلى أنها عملت على تطوير ذاتها وأدواتها في الرسم من خلال تعلمها للقواعد والمبادئ الأساسية على يد والدتها، الأمر الذي أوصلها وهي الآن بعمر العشرين عاما للمشاركة في العديد من المعارض الفنية بحمص منها في نقابة الفنانين التشكيليين وفرع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري والذي حمل عنوان “حين نرسم الوعي” ومهرجان القلعة والوادي، وذلك بالرسم على جدران مشفى الحصن البطريركي الأمر الذي حملها مسؤولية أكبر حسب قولها.

واختتمت الجردي حديثها بالقول: “إن التجارب تعلمنا وتصقلنا وتجعل منا شباباً يحمل المسؤولية لنعبر عن مكنوناتنا الداخلية عبر مواهبنا سواء الفنية أو الثقافية أو الأدبية”.