تناولت محاور اللقاء الشعري الذي نظمه ملتقى صافيتا الأدبي اليوم في صالة المركز الثقافي بصافيتا مواضيع وجدانية وغزلية واجتماعية ووطنية بمشاركة عدد من الشعراء، تخللها حفل توقيع كتاب بعنوان “كالغناء أو أكثر قليلاً للأديبة رفاه حبيب.
واستهل الفعالية الشاعر كمال رسلان، مشرف ملتقى صافيتا الأدبي بعدة قصائد غزلية ووجدانية حملت عناوين “ساحرة الوجود” و”موقف” و”الهجر” و”فيما الصدف” مستخدماً أسلوب الشعر العمودي المتنوع بين الكامل والخفيف والبسيط.
وقدمت الشاعرة جينا القحط ثلاث قصائد محكية تطرقت لعدة جوانب وجدانية واجتماعية ووطنية، وحملت عناوين “بكرا بيجي” و”وطن بالبال” و”الحرف والكلمة”، حيث تحدثت في قصيدة “بكرا بيجي” عن اغتراب الشباب ومعاناتهم في بلاد الغربة.
وبدوره الشاعر بدر أنباشي شارك بثلاث قصائد تنتمي للشعر العمودي، وسلطت النصوص الضوء على الجانب الغزلي والإنساني وحملت عناوين “زلزال الفجر” و”عتاب” و”بوح وروح”.
الشاعر نبيل لولو قدم قصيدتين زجليتين الأولى بعنوان “يا شعر” والثانية غزلية، فيما جاءت مشاركة الشاعرة رباب علي من خلال إلقاء قصيدة زجلية محكية بعنوان “لا تنقلوا أخباري”.
وألقت الشاعرة فاتن ونوس قصيدة غزلية “نبض وآه” تحدثت من خلالها عن أوجاع ومعاناة الحب لدى أنثى عاشقة مستخدمة أسلوباً فصيحاً عمودياً، كما قدمت دراسة نقدية للكتاب ” كالغناء أو أكثر قليلاً” بالإضافة إلى قراءة عدد من النصوص الزجلية منه.
الشاعرة رفاه حبيب قدمت عدة نصوص نثرية منها “أمي” و”أبي” و” لأني أحبك” و”لحظة” و”ساجي” و”لما عيونك” وتناولت الجانب الاجتماعي والوجداني والغزلي والعاطفي من كتابها الذي حمل عنوان “كالغناء أو أكثر قليلاً”.
وفي ختام اللقاء، أقيم حفل توقيع كتاب حبيب والتي أشارت في تصريح لمراسلة سانا الى أنه يتضمن 85 نصاً نثرياً، ويبلغ عدد صفحاته 103 صفحات من القطع المتوسط، والمجموعة توحي عن فيض الحب والغياب والوجع والفقد والبوح والغزل وغيرها.
وعن سبب اختيارها العنوان بينت حبيب أنها تجد أن هناك تناغماً لا بد منه بين الكتابة والموسيقا، فالشعر والنثر يحتاجان إلى موسيقا ليصبحا أكثر جمالاً.
