بمشاركة نحو 200 طفل وطفلة من الأيتام وذوي الشهداء، أقامت جمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الأيتام بدمشق اليوم، بالتعاون مع مؤسسة سلام وجمعية القدس الخيرية فعالية ترفيهية، وذلك في مقر جمعية المبرة بحي المزة.
وتضمنت الفعالية أنشطة ترفيهية وفقرات غنائية وثقافية ورقصات ومسابقات وجلسة تنموية لأمهات الأطفال، إضافة لجلسة توعية طبية عن مرض الكوليرا.
مسؤولة القسم الداخلي في جمعية المبرة مكرم القائد بينت في تصريح لمراسل سانا أن هدف الفعالية الوصول لأهداف مشتركة بين الجمعيات المشاركة فيما يخص تدريب وتأهيل الأطفال الأيتام من جميع النواحي التربوية والصحية النفسية ومتابعتهم ومساعدتهم في الوصول لطموحاتهم المستقبلية.
بدورها علا عبد الله عضو مجلس أمناء مؤسسة سلام أكدت ضرورة تعزيز المسؤولية المجتمعية، وتشارك الخبرات والموارد بين جميع المؤسسات والجمعيات التي تعنى بتعزيز الجوانب التنموية لدى الأطفال الأيتام، لافتة إلى أن المؤسسة تعمل على مجموعة من البرامج التعليمية والطبية والصحية والثقافية، وتتوجه لفئات السيدات واليافعين لتطوير مهاراتهم وقدراتهم.
مديرة المشاريع في جمعية القدس الخيرية مروة الدريس أشارت إلى أنه من الضروري دعم أبناء الشهداء والأيتام والتركيز على رفع معنويات أمهاتهم لدورهم المستقبلي الكبير في مرحلة إعادة الإعمار.
المتطوع في مؤسسة سلام العطار قدم محاضرة بعنوان (حل المشاكل الأسرية عن طريق الحوار) أشار خلالها لأهمية استخدام الحوار ضمن المنزل وأهميته وتعليم السيدات كيفية إدارة الحوار بعيداً عن المشاكل وخاصة بعد فقدان المعيل.
وأكد عدد من المتطوعين أهمية الفعالية في تقديم الدعم النفسي للأطفال الأيتام، وإيصال رسالة لهم بأن هناك من يقف إلى جانبهم ويدعمهم ويساعدهم.
