أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أن إحداث المدارس الافتراضية في سورية يجسد قدرة الأطر التربوية والطلاب في التعامل مع متطلبات التحول في التعليم، ولا سيما استخدام التكنولوجيا.
وخلال اطلاعه اليوم على آلية التعليم في مدرسة أوغاريت، وهي أول مدرسة افتراضية بدمشق، أوضح الوزير طباع أن المدارس الافتراضية تسهم في ربط أبناء سورية في دول الاغتراب بوطنهم، ودراسة المناهج السورية، مشيراً إلى دور التعليم الافتراضي في تعويض الفاقد التعليمي في المناطق المتضررة من الزلزال.
ولفت الوزير طباع إلى أن الوزارة تسعى إلى تعزيز مهارات وقدرات الأطر التربوية والتعليمية، سواء لجهة التعليم أو التقنيات للتواصل مع الطلاب في منازلهم.
من جانبه، أوضح مدير تربية دمشق سليمان اليونس أن عمل المدارس الافتراضية يركز على تنمية قدرات المتعلم ومواهبه وأفكاره وتحفيز الإبداع ومواكبة تكنولوجيا التقنيات والوسائل الحديثة، إلى جانب الارتقاء بالتعليم وأدواته وتوفير تعليم وتعلم عن بعد بأنواعه المختلفة.
ووفق رئيس مجلس إدارة المدرسة الدكتور علي المهوس يصل عدد طلاب المدرسة التي افتتحت بداية العام الدراسي الحالي إلى 100 طالب وطالبة من السوريين المقيمين في الخارج، لافتاً إلى أن هذا النوع من المدارس يؤدي دوراً تربوياً ووطنياً، وأن جميع الخدمات المقدمة لجهة التدريس والاختبارات تتم وفق تعليمات وزارة التربية.
يشار إلى أن عدد المدارس الافتراضية في سورية بلغ حتى الآن 20 مدرسة، موزعة بين محافظات دمشق وريفها والسويداء والقنيطرة وحمص وحماة.