شتائم سموتريتس(العرب إلى أين )؟؟؟

متى وكيف ستقوم قائمة هذه الأمة؟؟ ببساطة وبهذه الصورة الواضحة لوطن عريض يمتد من المحيط إلى الخليج الى متى سنبقى في نفس الدوامة ؟ربما إلى يوم الدين…..

مادام بني صهيون قد استوطن عقول الكثيرين من في الدول العربية ممن يخشون على انتزاع كراسيهم……

أي عزاء وأي كلام بات هراء أمام واقع ملوث بالكذب والنفاق،

فبالأمس القريب كان تصريح الصهيوني سموتريتش وزير مالية دولة الكيان الاسرائيلي الذي ألغى فيه بكل وقاحه وجود مملكة اسمها الأردن ودولة اسمها فلسطين

طبعا أعاد الغرب ذات التمثيلية فأدان واستنكر 

جاء تصريح هذا الإرهابي في حفل أقيم في العاصمة الفرنسية بمناسبة الذكرى الأولى لمقتل الإرهابي (جاك كوكبير) الذي كان شعاره محو العرب من الوجود…….

المضحك المبكي ماحصل في قمه شرم الشيخ،فالدول التي عناها هذا المجرم من قلب العاصمة الفرنسيه وبصوت عال وواثق، هذه الدول تجتمع في شرم الشيخ لعقد قمة أمنية، الغرض منها وحسبما أعلنوا(تبني مشروعا بآليات تنفيذ محددة ودقيقة لوأد المقاومة الفلسطينيه في الضفة الغربية بغرض حماية المستوطنين،وتوفير الأمن لحكومة بني صهيون التي تعتبر

سموتريتش من أهم اعضائها.

طبعا كل مافعلته حكومات هذه الدول هو الاعتراض على التصريح(موقف شجاع بحق) الاحتجاج لدى السفراء الصهاينة،ورغم أن ماحصل ترك غصة  خانقة مؤلمة لدى كل الشرفاء،وخاصة في الأردن وفلسطين ولكني أجد اليوم أننا في متاهة حتى في توجيه مشاعرنا، حيث بات اللعب من قبل دول الغرب أكثر من مهين ومكشوف،وإلا كيف تقبل دولة مثل فرنسا أن يخرج هذا التصريح من منابرها،وفي الوقت ذاته تدين هذا القول،(هذا هو اللعب المزدوج،هذا هو الاستغباء الحقيقي لشعوب هذه المنطقة التي باع عدد من حكامها كل مقدسات وحقوق شعوبها.

رغم قناعتي الاكيدة بأن المقاومة الفلسطينية هي الحقيقة الراسخة والثابتة في فلسطين ،لكن ذلك لايلغي حقيقة أخرى في الجانب الآخر  وهو التواطؤ الذي وصل حدّ التطبيع وتبادل السفراء،وقد وصل الأمر لدى بعض الأنظمة العربية بمعاقبة من يتعرض للاسرائيلي بالشتم.

لذلك أقول لا ألوم المجرم(سموتريتش) ولا أمثاله، اللوم علينا نحن من قَبِلَ بهذا الكيان مقابل ثمن بخس من كيان يطلق مايشاء من التصريحات خدمة لاستمرار وجوده،ولايعنيه في المحصلة إلا مايحصد من نتائج…….لكنه في النهاية متفق مع ذاته على هدف محو هذه الأمة، ومتفق على كرهها.

أما نحن: مازلنا ندور في دوامة العمالة والحفاظ على المناصب حتى وإن كان الثمن وطن بأكمله….

            فخري هاشم السيد رجب