ضم المعرض الفني الذي استضافته صالة المعارض في قصر الثقافة بمدينة السويداء بمناسبة عيد الجلاء اليوم، نحو 40 عملاً فنياً من التصوير الزيتي والحفر والنحت.
وشارك في المعرض الذي أقامته مديرية الثقافة بالسويداء بالتعاون مع ملتقى آرام للثقافة والفنون وكلية الفنون الجميلة الثانية في السويداء 11 فناناً تشكيلياً.
مدير ثقافة السويداء ليلى أبو فخر بينت في تصريح لمراسل سانا أن المعرض ضم مدارس فنية تنوعت موضوعات الأعمال فيها بين التعبيرية والواقعية والتجريد، للتأكيد على مواطن الجمال في الحضارة السورية من خلال الفن الذي يعبر عن هوية المجتمع.
رئيس مجلس إدارة ملتقى آرام للثقافة والفنون الباحث أكرم نصر أوضح أن المعرض يشارك فيه نخبة من الفنانين التشكيليين، بينهم عدد من أعضاء الهيئة التدريسية في كلية الفنون الجميلة الثانية، ويسهم في تحقيق حالة تواصلية بين الفنان التشكيلي والمجتمع، ويؤكد من خلال عنوانه (سورية أرض الجمال) دور الفنان في الحفاظ على تراث وحضارة بلادنا وتحقيق الاستمرارية في نقل الحضارة الإنسانية إلى الأجيال القادمة.
بدورها عميد كلية الفنون الجميلة الثانية بالسويداء الدكتورة إخلاص الفقيه أشارت إلى أن مشاركة ستة فنانين من المدرسين وأعضاء الهيئة التدريسية في الكلية خير دليل على حضورها في المجتمع، وهي حريصة على المشاركة في مختلف الملتقيات والمعارض الفنية لتحقيق حالة من التفاعل والتواصل بين الفنان ومجتمعه.
الفنان التشكيلي عصام الشاطر لفت إلى مشاركته من خلال ثلاثة أعمال فنية من التصوير الزيتي، بينها عمل يتناول أحياء قديمة، وآخر طبيعة صامتة مع تأثيرات الضوء والظل، وثالث يعبر عن ربط التراث والعناصر التراثية بالخط والزخرفة ضمن تكوينات لونية مدروسة.
من جهته الفنان التشكيلي عبد الله عبد السلام أشار إلى مشاركته بخمسة أعمال فنية تعبيرية من التصوير الزيتي، تجسد بناء الكتلة والفراغ على نمط من أنماط النسبة الذهبية، بينما أوضحت الفنانة التشكيلية المهندسة هيفاء المتني أنها شاركت بثلاثة أعمال فنية عبارة عن وجوه فيها عيون بارزة تعكس المشاعر وتعبر عن تأثير المجتمع على الأشخاص.
بدوره أشار عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة عن قطاع الثقافة باسم حاطوم خلال حضوره افتتاح المعرض إلى الدور المهم للفنون في تجسيد معالم الحضارة الإنسانية ونقلها من جيل لآخر وإظهار مواطن الجمال في سورية.
