أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا اتخذت إجراءات فورية بهدف تخفيف حدة التوتر بين أرمينيا وأذربيجان بعد حادث إطلاق النار على الحدود بين الدولتين.
وأشارت زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم إلى أنه وقع يوم أمس اشتباك على الحدود الأرمينية الأذربيجانية أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، لافتة إلى أن ممثلي القوات المسلحة وحرس الحدود الروس في المنطقة تواصلوا على الفور مع المسؤولين في كل من أرمينيا وأذربيجان، واتخذوا إجراءات بهدف تخفيف حدة التوتر.
ودعت زاخاروفا باكو ويريفان إلى ضبط النفس المتبادل، وكذلك المراعاة الشاملة للاتفاقات الثلاثية التي تم التوصل إليها في عامي 2020 و2021 بين قادة روسيا وأذربيجان وأرمينيا حول النزاع في إقليم ناغورني قره باغ.
وفي سياق آخر قالت زاخاروفا: إن الاتحاد الأوروبي خصص قرابة 13 مليار يورو لدعم أوكرانيا عسكرياً.
وأضافت زاخاروفا: “مرة أخرى سيتم امتصاص أموال دافعي الضرائب في الاتحاد الأوروبي من قبل الثقب الأسود المعروف باسم أوكرانيا والمجمع الصناعي العسكري الأمريكي، والهدف الرئيسي من ذلك هو إطالة أمد القتال في القارة الأوروبية”.
وأشارت إلى ارتفاع وتيرة تدريب الجنود الأوكرانيين في إطار بعثة الاتحاد الأوروبي للدعم العسكري لكييف.
وأوضحت زاخاروفا أن الأسلحة والمرتزقة الأجانب الذين يوفرهم الغرب لدعم القوات الأوكرانية يستخدمون لتدمير المدن في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه وخيرسون، وقتل المدنيين.
وفي سياق متصل أكدت زاخاروفا أن موسكو لم تتلق أي مقترحات من كييف لعقد هدنة بمناسبة عيد الفصح، ومن غير المرجح أن تكون هناك أي مقترحات.