رمزي خوري يحذر من خطر يهدد الوجود المسيحي في فلسطين المحتلة جراء ممارسات الاحتلال

حذر رئيس اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين المحتلة رمزي خوري من خطر حقيقي يهدد الوجود الفلسطيني المسيحي، والمقدسات المسيحية جراء ممارسات الاحتلال الإسرائيلي واعتداءاته المتواصلة، مجددا مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم وجدي لوقف هذه الانتهاكات.

وذكرت وكالة وفا أن خوري دعا في رسائل لجميع كنائس العالم إلى العمل بشكل فعلي، والضغط على حكوماتها لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، ولإنقاذ الوجود المسيحي في فلسطين المحتلة، مشيراً إلى أن المسيحيين يتعرضون للعديد من الضغوط عبر تضييق الاحتلال الإسرائيلي عليهم أثناء ممارسة شعائرهم الدينية، أو بالانتهاكات المتصاعدة التي تتعرض لها المقدسات المسيحية وحتى الإسلامية من قبل المستوطنين.

ولفت خوري إلى تضييق الاحتلال على المسيحيين قبيل عيد الفصح وأحد الشعانين وسبت النور، عبر تقليصه أعداد المشاركين في الاحتفالات، ونصبه حواجز لعرقلة وصولهم إلى أماكن الاحتفالات، وكذلك التضييق على المصلين والحجاج داخل كنيسة القيامة في القدس المحتلة، والاعتداء عليهم، ومنع أعداد كبيرة منهم من دخول الكنيسة.

وأشار خوري إلى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال، والاعتداءات التي يتعرض لها المصلون والمعتكفون فيه خلال شهر رمضان المبارك، مؤكداً أن ناقوس الخطر ينذر بتهديد حقيقي للوجود الفلسطيني المسيحي، ما يتطلب التحرك الجاد والسريع على جميع الصعد لتثبيت هذا الوجود وتعزيز صموده.