أعلن نائب قائد قوات الدفاع الجوي والصاروخي الروسية الفريق أندريه ديمين عن بدء تأمين الحدود الشمالية الغربية لروسيا على خلفية توسع حلف شمال الأطلسي (الناتو).ونقلت وكالة نوفوستي عن ديمين قوله للصحفيين: “أصبحت فنلندا عضواً في الناتو كما تستعد السويد للانضمام إليه .. وفي ظل هذه الظروف تعمل قوات الدفاع الجوي على حل كل المسائل المتعلقة بحماية حدود البلاد الشمالية الغربية بما يتماشى مع مستوى التهديد المتزايد”.وانضمت فنلندا في الرابع من الشهر الجاري إلى الحلف بشكل رسمي، فيما قد تنضم السويد لاحقا، إن وافقت على ذلك تركيا وهنغاريا.وفي سياق آخر أعلن ديمين عن تدمير أكثر من مئة طائرة مسيرة من طراز (بيرقدار) تركية الصنع منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.وقال: “لا توجد اختلافات جوهرية بين تدمير الطائرات المقاتلة ومسيرات غلوبال هوك( آر كيو 4) وريبر (ام كيو 9) الاستراتيجية ومسيّرات (بيرقدار) التكتيكية التركية .. والذي يثبت ذلك هو تدمير أكثر من مئة مسيرة (بيرقدار) منذ بدء العملية الخاصة”.بدوره قال ألكسندر سافتشوك رئيس المركز الصحفي لمجموعة قوات (الوسط الروسية: إن الجيش الروسي دك مواقع القوات الأوكرانية على اتجاه كراسنوليمانسك، وأوقع خسائر كبيرة في صفوفها باستخدام طائرات هجومية قاذفة ومنظومات قاذفات اللهب الثقيلة (توس أي 1)، و (سولنتسيبيك) التي تطلق قذائف حرارية من عيار 220 مم.وأضاف الضابط الروسي:” استخدم الطيران الحربي الروسي خلال ذلك الصواريخ غير الموجهة مستهدفاً النقاط النارية والقوى البشرية المعادية، كما نفذ الطيران الميداني- التكتيكي الروسي ضربات باستخدام قنابل جوية شديدة الانفجار على نقاط انتشار مؤقتة ومستودع ذخيرة للعدو.واكتشفت أطقم الدفاع الجوي الروسي العديد من الدرونات والمسيرات الجوية الأوكرانية ودمرتها.وفي قطاع تشيرفونو- ديبروفسكي تم رصد تحركات لأفراد وآليات العدو من لواء المشاة الميكانيكي رقم 58 ومن مجموعة الاقتحام والإنزال رقم 95 ومن الفوج رقم 15 بالجيش الأوكراني، وجرى استهدافها بمدفعية الجيش الروسي الثقيلة والصاروخية، وتم تكبيد العدو خسائر كبيرة في الأفراد والمعدات.
سانا
