جددت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي/قطر اليمن التأكيد على دعمها، ووقوفها إلى جانب سورية في مواجهة الحرب الإرهابية التي تشن عليها.
وقالت القيادة في بيان لها اليوم: إن السابع من نيسان عام 1947 كان يوماً استثنائياً في تاريخ النضال العربي والعمل القومي، انبثق في فجره حزبنا، حزب البعث العربي الاشتراكي على يد كوكبة من المناضلين القوميين حاملاً أهداف الوحدة والحرية والاشتراكية، ومنذ ذلك اليوم التاريخي المجيد وهو يناضل من أجل تحقيق الأهداف والمبادئ التي تأسس من أجلها متحدياً ومتجاوزا كل الظروف والصعاب التي واجهت مسيرته النضالية”.
وأشارت القيادة إلى أن صمود الحزب في سبيل تحقيق أهدافه ومبادئه يدل على القناعة الراسخة المتعمقة والإيمان بأهدافه، وعلى حضوره الفاعل في مواكبة ما يجري من أحداث وتطورات طوال هذه الفترة الاستثنائية في تاريخ الأمة العربية.
وأكدت القيادة أن الرفيق القائد الرئيس الدكتور بشار الأسد الأمين العام للحزب يخوض معركة مواجهة دفاعاً عن سورية وحريتها واستقلالها، وعن جميع الأراضي العربية المحتلة وفي مقدمتها الجولان العربي السوري وفلسطين المحتلة، لافتةً إلى أن حجم التضحيات التي قدمتها سورية من أجل الانتصار للأمة كبير ومقدّر من أبنائها وكل الشعوب العربية والإسلامية.
ولفتت القيادة الى توجهات الحزب نحو المشاركة في إقامة نظام عالمي جديد، بما يلبي تطلعات الشعوب في تحقيق العدالة والسلام ودعم حركات التحرر ومبادئ السيادة الحقيقية للشعوب والأوطان، مجددة التأكيد على دعمها وتأييدها للدور الشجاع والنضالي المسؤول لسورية وقيادتها لما فيه تحقيق أهداف المشروع القومي ومصالح الأمة العربية.
وأضافت القيادة في بيانها: نحن كبعثيين ومنتمين لهذا الحزب القومي العريق، ومهما كانت التضحيات والمؤامرات علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية، سنظل متمسكين بالأهداف التي رسمها الحزب، ولن نتخلى عن مبادئنا مهما كانت التحديات والمخاطر التي تواجهنا، ومهما كان حجم التآمر على حزبنا وعلى الأمة العربية، ومهما تعددت الأساليب والوسائل للأعداء ومحاولات القضاء على كل من يسعى لتوحيد الأمة وتنويرها.
كما جددت القيادة القطرية لحزب البعث/ قطر اليمن التأكيد للشعب اليمني أنها ستواصل عملها الدؤوب لما يحقق مصالحها العليا الوطنية جنباً إلى جنب مع كل القوى الوطنية المناضلة والمجاهدة لأجل حرية واستقلال ونهضة بلادها، ونصرة قضايا الأمة العربية.
وأكدت القيادة في ختام بيانها وقوفها إلى جانب روسيا في مواجهة المؤامرة التي تتعرض لها من قبل أمريكا والدول الغربية، معربة عن تأييدها للمواقف والخطوات التي تقوم بها الصين تجاه مختلف القضايا الإقليمية والدولية لتحقيق السلم والأمن الدوليين.