تفقد وزير الصحة الدكتور حسن الغباش برفقة ممثلة منظمة الصحة العالمية في سورية الدكتورة إيمان الشنقيطي مركز العيادات التخصصية في منطقة الزاهرة بدمشق.
وتم الاطلاع خلال الجولة التي شملت قسم أمراض القلب ومركز التلاسيميا التخصصي، وقسم أطفال السكري على آلية عمل هذه الأقسام والخدمات التي تقدم من خلالها.
وفي تصريح للصحفيين بين الدكتور الغباش أن الزيارة تهدف إلى توجيه رسالة شكر وامتنان إلى العاملات والعاملين في مجال الرعاية الصحية بكل اختصاصاتهم بمناسبة يوم الصحة العالمي الذي يصادف غداً، مشيراً إلى أن الكوادر الصحية هم مصدر فخر وأن عملهم في كل مكان يصنع الفارق الكبير في المجتمع.
ولفت الغباش إلى أن حالات الطوارئ الصحية العالمية والأزمات الإنسانية والمناخية المتداخلة مع القيود الاقتصادية والحروب عرقلت الجهود للارتقاء بمستوى الصحة العامة في العالم، الأمر الذي يتطلب توفير نظم صحية قوية لتنفيذ التغطية الصحية الشاملة والتأهب للطوارئ، مبيناً أن الصحة حق أساسي من حقوق الإنسان، ويجب أن يتاح للجميع ما يحتاجون إليه من الخدمات الصحية متى وأينما احتاجوا إليها.
وأوضح الغباش أنه تم اختيار هذا المركز باعتباره يقدم خدمات تشخيصية وعلاجية نوعية، حيث بلغ عدد الخدمات المقدمة فيه خلال العام الماضي ما يقارب الـ 200 ألف خدمة، ويضم 7 أقسام تخصصية لعدد من الأمراض كاللايشمانيا والتلاسيميا والطفل السكري، مبيناً أن الوزارة قدمت منذ بداية العام حتى نهاية الشهر الثاني ما يقارب 4 ملايين خدمة طبية في جميع المشافي والمراكز الطبية التابعة لها.
بدورها الدكتورة الشنقيطي، أوضحت أن المنظمة تحتفل في السابع من نيسان وهو اليوم العالمي للصحة بالذكرى الخامسة والسبعين على إنشائها، وأن الزيارة جاءت تقديراً للعاملين الصحيين الذين رأت فيهم مستوى عالياً من الكفاءة والمعرفة والعلم.
وأكدت الدكتورة الشنقيطي على التشاركية المستمرة مع الوزارة والعاملين الصحيين في مجال التغطية الصحية الشاملة، والتي تبدأ في الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى رفع نسبة التأهب والاستعداد لأي طارئ والعمل على رفع المستوى الصحي لكل المواطنين في سورية بغض النظر عن الموقع الجغرافي، إضافة إلى سد أي ثغرة في القطاع الصحي.
يشار إلى أنه يحتفل بيوم الصحة العالمي في الـ 7 من نيسان في كل عام، حيث يتيح احتفال هذا العام فرصة لإلقاء نظرة إلى الوراء على النجاحات التي تحققت في مجال الصحة العامة، والتي حسنت نوعية الحياة خلال العقود السبعة الماضية، وتحفيز العمل على التصدي للتحديات الصحية التي نتعرض لها اليوم.